الأحد 17 مارس 2024 07:22 صباحاً
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محليات
14
زاد الصائمين.. (من موقع إسلام ويب)زاد الصائمين
نص العلماء على قاعدة عظيمة حول الشك في العبادة بعد الفراغ منها صياما أو صلاة أو غير ذلك، وهي أن الشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له.وعليه؛ فمن شك هل وقع منه مفسد للصوم أو لا بعد انقضاء العبادة، فإنه لا يلتفت لهذا الشك، ويعمل بالأصل وهو صحة عبادته، وعدم طروء ما يفسدها.وهكذا الحكم حول الذنب المفطر الذي لا تعلم هل حصل منك أثناء الصوم أم لا؟ فلا يلتفت لهذا الشك أيضا.وما دمت قد تبت من الذنب، فأبشر بتوبة الله عليك، فمن تاب، تاب الله عليه مهما عظم ذنبه، فقد شرع الله لعباده التوبة من الذنوب والإنابة إليه وحثهم عليها ورغبهم فيها، ووعدهم بمغفرتها، مهما عظمت، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ. {الشورى:25}. وقال: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}. وقال صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه. رواه الإمام مسلم وغيره، وقال صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده، من أحدكم يجد ضالته بالفلاة. رواه البخاري.
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار قطر : حكم من شك في وقوع أمر يفسد صومه
أخبار متعلقة :