نافذة على العالم

محليات قطر : المسافرون ومرتادو الشواطئ يشتكون من غياب الخدمات الأساسية

السبت 16 مارس 2024 07:21 صباحاً

محليات

20

16 مارس 2024 , 07:00ص

❖ محسن اليزيدي

اشتكى العديد من المواطنين من عدم وجود دورات مياه عامة على الطرق السريعة الخارجية وبعض المناطق الحيوية والشواطئ العامة، حيث يعاني العديد من المواطنين من صعوبة الحصول على دورة مياه عند قطعهم مسافات طويلة بين منازلهم وأماكن أخرى فيضطرون للمكوث في سياراتهم لساعات طويلة بسبب الازدحامات واكتظاظ السيارات في الشوارع وطالبوا بضرورة توفير دورات مياه عمومية في الشوارع الداخلية والخارجية لأن غياب مثل هذه المرافق الحيوية والهامة لا يواكب النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد.

د. عبدالمحسن اليهري : جزء أساسي من تطوير البنية التحتية

قال الدكتور عبدالمحسن اليهري لا يختلف شخصان على ان تواجد خدمات متعددة في طرقنا السريعة مهمة. وتتجلى أهمية وجود الخدمات السريعة في كونها تخدم الجميع من سكان قطر وأيضا زوارها من سائحين و خلافه .. خصوصا أن قطر مقبلة على استحقاقات قادمة ككأس العرب سنة ٢٠٢٥ وكأس العالم لأقل من ١٧ سنة لمدة سنوات قادمة بدءا من سنة ٢٠٢٥.

نستطيع تلخيص أهمية وجود تلك الخدمات على الطرق السريعة في عدة نقاط. النقطة الاولى تتعلق بتوفير الراحة للسائقين وقد تكون هي الأهم. تواجد محطات الوقود ودورات المياه والمرافق الغذائية ومحلات السوبرماركت تساهم في توفير تلك الراحة لهم. حيث يستطيع السائق التوقف للحصول على مايحتاجه من وقود وطعام ومشروبات دون الحاجة الى مغادرة الطريق السريع.

ايضا توفير محطات الخدمات والراحة على فترات منتظمة على الطرق السريعة يساهم في توفير فرص للراحة وتفادي التعب والارهاق للسائقين مما قد يقلل من خطر وقوع حوادث بسبب الارهاق والنعاس. وهذا بدوره يعزز سلامة من يستخدم الطرق السريعة.

واضاف الدكتور عبدالمحسن انه قد لا بخطر على بال احد ان توفير تلك الخدمات على الطرق السريعة قد يعزز من السياحة والتجارة في البلد حيث أنه يجذب السياح ويشجعهم على استكشاف المناطق المحيطة مما يعرز التجارة المحلية من خلال توفير الفرص للشراء والتسوق.

وبالحديث عن السياحة والتجارة، ندرك بأننا نعزز للاقتصاد المحلي بحيث ان وجود تلك الخدمات على الطرق السريعة يسهم في دعم الاعمال المحلية كالمحال التجارية والمطاعم ومحطات الوقود وهذا بدوره يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة.

مبارك النعيمي: طريق سلوى بحاجة لمرافق خدمية

أكد المواطن مبارك النعيمي ان الحاجة ماسة الى وجود دورات مياه عامة على الطرق السريعة وخاصة طريق سلوى كونه طريقا يقصده المسافرون القادمون والمغادرون من البلاد وهو طريق يمتد لمسافات طويلة ولا توجد فيه دورات للمياه وهو أمر مؤسف للغاية حيث ان غيابها يشكل مصدر ازعاج للكثير من الافراد والعائلات خاصة النساء وكبار السن والاطفال الذين يتعرضون لمواقف محرجة عندما يكونون بأمس الحاجة لقضاء حوائجهم وعندما لا تكون هناك دورات مياه متوفرة في المكان يتعرض الناس للمضايقة والحرج، ولا أدري ما سبب غياب دورات المياه عن كثير من المناطق، في وقت نجد فيه ازدحاماً في مناطق أخرى لهذا يمكننا القول إن هناك شحا في دورات المياه العامة، وأضاف النعيمي: هناك أشخاص مصابون بمرض السكري وغيره من الأمراض التي تجبرهم على دخول دورات المياه باستمرار، بالإضافة إلى أن مشروع دورات المياه العامة يجب ان يتضمن الخطوط السريعة التي تربط الدوحة مع بقية مدن الدولة.

كما انه وللاسف بعض الشواطئ العامة في البلاد لا توجد فيها دورات مياه عامة وهو أمر مزعج لكبار السن والنساء خاصة حيث ان الكثير من العائلات ترتاد الشواطئ العامة ويبقون فيها لساعات متأخرة من الليل وعندما يحتاجون الحمام يضطرون للذهاب والتنقل بسياراتهم الى امامكن بعيدة عن الشاطئ .

عبدالله اليافعي: إنشاء دورات مياه على الطرق الرئيسية

قال عبدالله اليافعي ان الكثير من المواطنين والمقيمين يعانون عند قطع مسافات طويلة بين منازلهم ما يضطرهم للبقاء في سياراتهم لساعات طويلة بسبب الازدحامات المرورية لذلك تأتي الحاجة الماسة الى إنشاء دورات مياه عمومية على الطرق والشوارع الرئيسية، وحتى في المدن النائية ذات الكثافة السكانية، وفي المناطق والمدن الصناعية الثابتة، وقد كان الناس يستخدمون حمامات المساجد سابقا لكن الأوقاف أمرت بإغلاق المساجد في غير أوقات الصلاة،.

واشار اليافعي الى أن وجود دورات مياه عمومية اصبحت من ضروريات الحياة وليست نوعا من الرفاهية وتحتاج اليها كل فئات المجتمع من أطفال وكبار سن وسيدات وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والامراض التي لا يستطيع الشخص التحكم والسيطرة على نفسه ويكون بأمس الحاجة لقضاء حاجته فتجده يبحث عن مطعم او كافيه يوجد فيه حمام وهو ما قد يسبب الحرج للشخص نفسه او صاحب المطعم الذي قد يمنعه من استخدام دورة المياه الموجودة في المطعم، كما ان استخدام الحمامات العمومية ليست مقتصرة على فئة معينة بل يحتاجها حتى الاصحاء بعد أن تحولت الأحياء والمدن والمناطق إلى أحياء مترامية الأطراف .

محمد العبدالله: غيابها مشكلة

قال محمد العبدالله إن غياب دورات المياه على الطرق السريعة أصبح مصدر قلق وازعاج يؤرق مرتادي الطريق حيث تخلو معظم الطرق السريعة من وجود حمامات عمومية وأن وجود محطات الوقود في الطرق الخارجية ساعد في حل المشكلة. واقترح ان يتم انشاء دورات مياه عامة في جميع الطرق السريعة في الدولة وان استدعى الأمر أن تقدم خدماتها بمقابل مادي لكل مستخدم، لأن غيابها بات أمراً محرجاً، ولا يمت إلى التطور والقفزة النوعية التي تشهدها الدولة في تقديم خدمات ترتقي بمدنها إلى مصاف المدن المتقدمة والمتحضرة، ويمكن تحويل هذه الحمامات ودورات المياه إلى القطاع الخاص لإدارتها والإشراف عليها، وأن يكون الدخول إليها عن طريق مبلغ رمزي بسيط، لضمان توافر النظافة العامة فيها، وتزويدها بالصابون والمحارم ومواد التعقيم، وصيانتها أولًا بأول.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

المصدر : محليات قطر : المسافرون ومرتادو الشواطئ يشتكون من غياب الخدمات الأساسية

أخبار متعلقة :