الجمعة 15 مارس 2024 11:14 صباحاً
محليات
60
قصف غزة
الدوحة – موقع الشرق
كشف تحقيق أممي أن أسلحةً أمريكية وبريطانية الصنع قد استُخدِمَت على الأرجح لقصف أطباء بريطانيين عاملين في منظمتين بريطانية وأمريكية داخل غزة في يناير ، بحسب ما نشر موقع Middle East Eye البريطاني الخميس 14 مارس/آذار 2024.
وقد قالت جمعية العون الطبي للفلسطينيين ولجنة الإنقاذ الدولية إن المسؤولين الإسرائيليين قدموا ست تفسيرات مختلفة، لتبرير سبب قصف المجمع السكني الذي كان يؤوي موظفيهم.
إذ لم يكن ذلك المجمع قريباً من أي بنايةٍ أخرى، وتعرّض للقصف في الساعة السادسة صباحاً تقريباً يوم الـ18 من يناير/كانون الثاني بواسطة مقاتلة إف-16، التي أطلقت "قنبلةً موجهةً تزن 453.5 كغم على الأرجح" بحسب ما كشفه التحقيق.
وقبلها بشهرٍ واحد، كان الجيش الإسرائيلي قد أعطى الملحق العسكري البريطاني تأكيدات على أن هذا الموقع الذي يقع في منطقة المواصي الآمنة جنوبي غزة جرى إعلانه منطقة إنسانية محمية.
وأسفر القصف عن إصابات لا تهدد الحياة للعديد من الموظفين وأحد الحراس الشخصيين، بالإضافة إلى الأضرار الشديدة التي لحقت بالمجمع السكني. كما يُقال إن القصف أجبر كلتا المنظمتين على التوقف عن استقبال الأطباء الأجانب في غزة بالتزامن مع انهيار منظومة الرعاية الصحية.
وقالت المنظمتان: "يتضح من هذه التجربة أن الجيش والحكومة الإسرائيلية ليست لديهما القدرة أو الرغبة في فتح تحقيق ملائم حول هذه الواقعة الخطيرة".
وأعربت المنظمتان كذلك عن رغبتهما في الحصول على "ضمانات ملموسة" بعدم تكرار الهجمات ضد عاملي الإغاثة والصحة مستقبلاً
.
وكتبت المنظمتان: "تتحمل حكومات دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة مسؤوليةً خاصة عن محاسبة إسرائيل على هذه الواقعة وغيرها من الهجمات، التي استهدفت العاملين في الإغاثة والمدنيين، وذلك باعتبارها المُورِّد الحالي للأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل".
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
المصدر : محليات قطر : جرائم الاحتلال طالتهم.. قصف أطباء بريطانيين داخل مجمع سكني بغزة.. واسرائيل تبرر
أخبار متعلقة :