علاج التهاب الجلد التأتبي.. هل العقاقير تنجح في ذلك؟

نافذة على العالم - علاج التهاب الجلد التأتبي.. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار ليبريكيزوماب وهو دواء مثبط للإنترلوكين (IL)-13 لعلاج البالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا فأكثر والذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي (AD) من المتوسط ​​​​إلى الشديد والذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، على الرغم من العلاج بالعلاجات الموضعية الموصوفة، حيث أن التهاب الجلد التأتبي أو ما يعرف بـ الإكزيما، مرض يجعل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا، ويعد أكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغار، ولكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية

علاج التهاب الجلد التأتبي

وحسب موقع "ميد سكيب" الطبي فيجب أن يبلغ وزن المرشحين للعقار القابل للحقن 88 رطلًا (40 كجم) على الأقل؛ وتتكون الجرعة الأولية الموصى بها 500 مجم بمعيار حقنتين بجرعة 250 مجم في البداية والأسبوع الثاني، تليها جرعة 250 مجم كل أسبوعين حتى الأسبوع السادس عشر أو بعده عندما يتم تحقيق استجابة سريرية كافية. 

بعد ذلك، يوصى بجرعة الصيانة بحقنة شهرية واحدة 250 مجم كل 4 أسابيع.

ووفقًا لبيان صحفي استندت الموافقة على نتائج دراسات ADvocate 1 و ADvocate 2 و ADhere، والتي شملت أكثر من 1000 شخص بالغ وطفل تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وأكبر يعانون من مرض الزهايمر من المتوسط ​​إلى الشديد، وتم تقييم نقطة النهاية الأساسية لهذه الدراسات عند 16 أسبوعًا وقياس الجلد الصافي أو الصافي تقريبًا (درجة IGA 0 أو 1).

وبحسب شركة ليلي المنتجة للعقار، حقق 38% من الأشخاص الذين تناولوا عقار ليبريكيزوماب في المجموعتين 1 و2 من الدراسة تحسنًا في البشرة أو أصبحت صافية تقريبًا بعد 16 أسبوعًا مقارنة بـ 12% من الأشخاص الذين تناولوا العقار الوهمي، وشهد 10% منهم هذه النتائج في وقت مبكر يصل إلى 4 أسابيع. 

ومن بين الأشخاص الذين عولجوا بعقار ليبريكيزوماب والذين شهدوا تحسنًا في البشرة أو أصبحت صافية تقريبًا بعد 16 أسبوعًا، حافظ 77% منهم على هذه النتائج بعد عام واحد من تناول الجرعة الشهرية مرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، في المتوسط، شهد 43% من الأشخاص الذين تناولوا عقار ليبريكيزوماب تحسنًا في الحكة بعد 16 أسبوعًا، مقارنة بـ 12% من الأشخاص الذين تناولوا العقار الوهمي، وفقًا للبيان الصحفي. 

الآثار الجانبية لليبريكيزوماب

وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لليبريكيزوماب والتي لوحظت في التجارب السريرية التهاب العين والجفن، مثل الاحمرار والتورم والحكة؛ وردود فعل موقع الحقن؛ والهربس النطاقي.