طبيبة تكشف عن فاكهة سحرية تحسن صحة الأمعاء.. ما هي؟

نافذة على العالم - كشفت طبيبة أمراض جهاز هضمي وخبيرة صحة أمعاء، أن هناك فاكهة واحدة يجب على الناس تناول المزيد منها للمساعدة في تحسين صحة أمعائهم، وهي فاكهة تم نسيانها إلى حد كبير.

وبحسب ما نشره موقع Express.co.uk، قالت الدكتورة صالحة محمود أحمد، إن هناك الكثير من الأطعمة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، ولكن "ليس هناك الكثير من الناس الذين يتحدثون عن الكيوي".

فوائد الكيوي

وتقترح أن تناول أكثر من ثمرة كيوي واحدة يوميًا قد يساعدك أيضًا على التبرز.

وقالت: "اثنتان من الكيوي يوميًا، وسوف تتحرك الأمعاء بسلاسة، وأنا أشجعك على تناول هذه الفاكهة لأننا لا نملك الكثير من الأبحاث حول الأطعمة التي قد تساعد في علاج أعراض معينة".

وأضافت أن هناك أبحاثًا رائعة تظهر أن "تناول ثمرتين من فاكهة الكيوي يوميًا يساعد حقًا في علاج الإمساك، وأحد أسباب ذلك هو أنها مليئة بالألياف والألياف هي عنصر غذائي منسي للغاية، مثل الكربوهيدرات التي نتحدث عنها عن البروتين".

وتابعت أن "معظم الأشخاص الذين تقابلهم في العيادة ربما يتناولون ما بين 10 و15 جرامًا يوميًا من الالياف، لذا، في المملكة المتحدة، نعلم أن معظم الناس لا يحصلون على ما يكفيهم من الألياف".

وأشارت إلى أنه "إذا كنت ستبحث عن طرق لزيادة تناول الألياف، سواء كان ذلك عن طريق التحول من الخبز الأبيض إلى الخبز البني أو إضافة بذور الشيا إلى طعامك أو تناول القليل من الكيوي الإضافي كل يوم، فإن كل هذا يساعد ويساهم في تحقيق هدف الثلاثين السحري".

فوائد أخرى للكيوي

وفقا لموقع الطبي، هناك العديد من الفوائد التي نجنيها من تناول الكيوي، تشمل ما يلي:

تقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

خفض ضغط الدم.

الوقاية من الإصابة بالإمساك، وذلك لاحتوائها على الألياف.

تحسين عملية الهضم، وخاصة هضم البروتينات، وذلك لاحتوائها على إنزيم الأكتينيدين والألياف الغذائية.

التقليل من التهابات الأمعاء.

تعزيز جهاز المناعة.

تحسين امتصاص الحديد في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.

التخفيف من الأعراض التي تظهر على مرضى الربو.

الحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

الوقاية من الإصابة بالتنكس البقعي.

المساعدة على التئام الجروح والحفاظ على صحة البشرة.

تحسين جودة النوم لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النوم.

الوقاية من الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.