هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة

نافذة على العالم - يرتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) ومضاعفات الرئة.

يأتي ذلك وفقًا لدراسة نُشرت عبر الإنترنت في مجلة Modern Rheumatology.

وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، قام الدكتور شونسوكي موري، من مركز كوماموتو سايشون الطبي في كوشي باليابان، وزملاؤه بتقييم معدل الإصابة بسرطان الرئة والعوامل التنبؤية به لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

شمل التحليل 771 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

وجد الباحثون أن 3.5% من المرضى تم تشخيصهم بالتليف الرئوي وانتفاخ الرئة المشترك (CPFE)، و4.9% بمرض الرئة الخلالي (ILD) وحده، و6.0% بانتفاخ الرئة وحده.

خلال متوسط ​​9.3 سنة، كانت معدلات الإصابة الخام بسرطان الرئة 2.9 و47.8 و10.5 و11.9 و0.8 لكل 1000 سنة مريض في جميع المرضى، ومرضى CPFE ومرضى ILD ومرضى انتفاخ الرئة والمرضى الذين لا يعانون من هذه المضاعفات، على التوالي.

وبالمقارنة مع عامة السكان، كانت نسب الإصابة القياسية (فاصل الثقة 95%) 2.53 (1.29 إلى 3.77) للمرضى الذكور و0.89 (0.57 إلى 1.16) للمريضات.

وُجِد أن خطر الإصابة بسرطان الرئة كان أعلى في جميع الحالات مقارنة بما شوهد في المرضى الذين لا يعانون من مضاعفات (نسب الخطر المعدلة [فاصل الثقة 95 بالمائة]، 13.48 [3.14 إلى 57.85] لـ CPFE، 6.42 [1.42 إلى 29.09] لـ ILD وحده، و4.65 [1.18 إلى 18.30] لانتفاخ الرئة وحده).

يقول المؤلفون: "إن المراقبة الدقيقة لسرطان الرئة ضرورية لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي الذين لديهم تاريخ من التدخين ومضاعفات رئوية، وخاصة التهاب الشعب الهوائية المزمن".

سرطان الرئة

تُعرِّف منظمة الصحة العالمية سرطان الرئة على أنه نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وهو مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب ضررًا شديدًا أو الموت.

وتشمل أعراض سرطان الرئة السعال الذي لا يزول والألم الصدري وضيق النفس.

وتتوقف العلاجات على السوابق الطبية للشخص ومرحلة المرض.

ويعد سرطان الخلايا غير الصغيرة وسرطان الخلايا الصغيرة أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعا.

ويعتبر سرطان الخلايا غير الصغيرة أكثر شيوعا ويتطور ببطء، في حين أن سرطان الخلايا الصغيرة أقل شيوعا لكنه يتطور بسرعة في غالب الأحيان.

ويشكل سرطان الرئة مصدر قلق بالغ للصحة العامة، حيث يسبب عددا كبيرا من الوفيات في العالم.

ويشكل التدخين عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، بيد أن هذا النوع من السرطان يمكن أن يصيب أيضًا غير المدخنين.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى التعرّض لدخان التبغ غير المباشر والأخطار المهنية مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية وتلوث الهواء ومتلازمات السرطان الوراثية وأمراض الرئة المزمنة السابقة.