كشفت إحدى التجارب التي عُرضت في المؤتمر الذي عُقد في برايتون بالمملكة المتحدة، كيف تختلف ميكروبيومات الأمعاء اختلافًا كبيرًا في مرضى الزهايمر عن أولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب.
هل علاج ألزهايمر يبدأ من الأمعاء
وجدت تجربة أخرى أن القوارض التي خضعت لعمليات زرع "البراز" مباشرة من مرضى الزهايمر كان أداؤها أسوأ في اختبارات الذاكرة ، وفقًا لقناة العربية.
مستويات الالتهاب
بالتوازي مع ذلك، وجدت تجربة ثالثة أن الخلايا الجذعية الدماغية التي عولجت بدم من مرضى الاضطراب كانت أقل قدرة على بناء خلايا عصبية جديدة.
تعمل بكتيريا الأمعاء على ضرر يلحق بالمرضى على مستويات الالتهاب في الجسم، والتي تؤثر بعد ذلك على الدماغ عن طريق إمداد الدم، كما أن الالتهاب عامل رئيسي في تطور مرض الزهايمر.
قالت الدكتورة إيدينا سيلاجيتش، عالمة الأعصاب من كينجز كوليدج لندن والتي شاركت في تحليل عينات من مرضى الزهايمر، إن معظم الناس فوجئوا بأن بكتيريا الأمعاء يمكن أن يكون لها أي تأثير على صحة أدمغتهم.
وأضافت أن الأدلة على ذلك في تزايد، مشيرة إلى أن العلماء يبنون فهمهم لكيفية حدوث ذلك.