نافذة على العالم

برلمانية: "صندوق الشهداء" يوفر أوجه الرعاية والدعم لأسر ضحايا العمليات الحربية والإرهابية

وجهت النائبة رحاب الغول، عضو مجلس النواب، في يوم الشهيد الذي يحل اليوم؛ التحية إلى شهداء مصر، الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم، لصون الوطن والذود عن أراضيه، ودافعوا عن الأرض والعرض.

وأكدت عضو مجلس النواب أن مشروع قانون "صندوق الشهداء"  يهدف إلى زيادة موارد "الصندوق"- الذي تم إنشاؤه وفق أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018- وذلك بسبب الالتزامات العديدة التي نص عليها القانون، ومنها توفير أوجه الرعاية والدعم في مناحي الحياة كافة لأسر الشهداء والضحايا والمفقودين، ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، ومنها: توفير فرص الدراسة في جميع مراحل التعليم، وتوفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات، وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل، وتوفير فرص عمل للمخاطبين بأحكام القانون، وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم، وتمكينهم من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، وتوفير فرص الحج للمصاب ولوالدي أو زوج الشهيد أو الضحية أو المفقود، وما إلى ذلك من الخدمات التي نص عليها القانون.

وأشارت النائبة إلى أنه من أهم الخدمات التي يقدمها الصندوق: صرف مبلغ التعويض المقرر للمستحقين ومكافآت الوسام المنصوص عليها بالمادة 14 من ذات القانون.

وتحتفل مصر في يوم 9 مارس من كل عام. بـ"يوم الشهيد"، الذي أعلنته مصر منذ عام 1969م تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري- وقتها- الفريق عبد المنعم رياض، الذي نعاه الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية، التي تعد أكبر وسام عسكري في مصر.

وكان مجلس النواب المصري قد وافق بأغلبية الأعضاء، على قانون "صندوق الشهداء"، بعد إجراء تعديل تشريعي على القانون لدعم موارد الصندوق، الذي يسعى إلى تعزيز موارد الصندوق بالمشاركة المجتمعية وزيادة الوعي لدى العاملين بالدولة وغيرهم بدورهم في ضرورة تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعي الذي نص عليه الدستور في المادة (8) منه، لهذا أصبح من الضروري. 

وكان الموقع الرسمي لوزارة الدفاع قد احتفل بيوم الشهيد بنشر عدة فيديوهات وثائقية عن احتفالات يوم الشهيد، الذي يأتي في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض.