تداول الأسهم من أهم أنواع التداولات على الإطلاق حيث أن الأسهم ما هي إلا عبارة عن عدد الحصص التي تتجزأ من خلالها الملكية الخاصة بالشركة، فمن خلال امتلاك الأسهم يتم منح شطر محدود من أرباح الشركة وأصولها للمساهمين حيث أن ذلك يحدد تبعًا لأعداد الأسهم التي تم امتلاكها بوجه عام، وفي الأغلب يتم تداول هذه الأسهم الخاصة بالشركة داخل البورصات.
تداول الأسهم
مفهوم تداول الأسهم يتلخص في نقل الملكية الخاصة بالورقة المالية أو السهم من شخص "بائع" إلى شخص آخر "مشترى" وذلك مقابل الحصول على المال.
هذا الأمر يحتاج إلى أن يتفق الشخصان على السعر وهو الطلب والعرض.
فمن الممكن أن يكون هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بالمشاركة في سوق الأسهم من المستثمرين الصغار أو الكبار، وليس هناك شرط أساسي نحو وجود أو إقامة هؤلاء الأشخاص داخل منطقة معينة حول العالم.
فأي شخص من أي منطقة حول العالم يستطيع أن يشارك في سوق الأسهم كيفما يريد.
كما يمكن أيضًا أن يكون المشاركين تابعين لشركات تأمين أو بنوك أو مؤسسة تسعى في الأساس إلى أن تستثمر الأموال داخل البورصة وما إلى ذلك.
فبشكل واضح، يستطيع تاجر البورصة أن يقوم بإتمام الأوامر الخاصة بالشراء أو البيع بدلًا من الشركات.
ومن الجدير بالذكر أن تداول الأسهم يتم من خلال طرق متنوعة مثل:
- التداول من خلال الصراخ في القاعة الخاصة بالتداول لإتمام التعاملات داخلها مع الإدلاء بسعر الطلب والعرض – تستخدم هذه الطريقة مع عدد من بورصات السلع والأسهم.
- التداول الإلكتروني.
أهم الاستراتيجيات الخاصة بتداول الأسهم
إليكم في السطور التالية أهم الاستراتيجيات الخاصة بتداول الأسهم والتي تسعى منصة Ava Trade International إلى تقديمها لأجل تسهيل على المستخدم الاستعانة بها.
قبل أن تتعرف على أهم استراتيجيات تداول الأسهم عليك أن تدرك في البداية أن هذه الاستراتيجيات لابد أن تتكأ في الأساس إلى عدد من الأمو مثل التفضيلات الخاصة بك وأيضًا رأسمالك المتوفر والذي سيتم استخدامه للمخاطرة.
بالإضافة إلى مدى القدرة على مواجهة المخاطر وتحملها وكمية الوقت التي تستطيع استغلالها في إجراء التداول.
وأخيرًا من أهم الأمور التي لابد أن تتحلى بها وتأخذها في اعتبارك هو مدى الخبرة الخاصة بك في التداول.
استراتيجية تداول الأسهم طويل الأجل
تستند هذه الاستراتيجية إلى اختيار الاتجاهات وتحديدها بغرض تحقيق أعلى استفادة من اتجاهات السوق المتغيرة.
ويستند التداول طويل الأجل في الأساس إلى التحركات الكلية للأسعار.
فالمتداولين يبدئون في الأغلب حين يتم ثبات الاتجاه كما أن المركز يتم اغلاقه حين يتبدل الاتجاه بشكل مباشر على الفور.
ويعتبر هذا دليل قاطع على أن المركز يظل مفتوح إلى عدة أيام وقد تصل إلى أشهر.
ففي الأغلب ترى أن المتداولين التابعين لهذه الاستراتيجية يقومون بالدخول إلى عدد محدود من الصفقات ذات القيمة الأكبر وذلك بهدف الحصول على أضخم الأرباح خلال مدة طويلة.
وبشكل واضح عليك أن تدرك أن هذه الاستراتيجية لا تحتاج إلى مراقبة كاملة فما عليك سوى أن تطلع باستمرار بما يتم شهوده مع الأسهم المرتبطة بها.
التداول ذو الأجل القصير
هذا النوع من أنواع استراتيجيات تداول الأسهم يستند إلى حفظ الأسهم خلال مدة قصيرة زمنية إلى حد ما، وذلك إلى أن يشهد تبديلات بالأسعار أي تأرجحات.
يستند هذا النوع من التداول إلى استخدام أدوات التحليل الفني على سبيل المثال المؤشرات والرسوم البيانية.
وهذا لأجل تحديد الاتجاهات والأنماط.
فمعرفة التأرجح في الأسعار يوفر لك التعرف على الميعاد الملائم الخاص بالدخول والخروج من التداولات الخاصة بك وذلك لأجل الاستفادة من الموجة قبل أن تتعرض للخمود.
ففي حالة اختيارك لهذه الاستراتيجية أو هذا النوع من التداول إذن فيفضل أن تقوم بتحديد الأسهم التي لها حجم تداول عال لأن على الأغلب ستشهد تذبذب واضح في الأسعار.
المصدر/ ويكيبيديا