رياضة : هل يقف رئيس الليغا وراء التحريض ضد مانشستر سيتي؟

نافذة على العالم - متابعة: ضمياء فالح
أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب بطل إنجلترا القياسي مانشستر سيتي أن جميع أندية البريميرليغ تريد خسارة النادي في قضية خرق اللوائح، وذلك رداً على تصريح رئيس رابطة الدوري الإسباني «الليغا» خافيير تيباس الذي قال فيه: «تحدثت مع العديد من أندية البريميرليغ ومعظمها تعتقد أنه تجب معاقبة مانشستر سيتي، سبق لسيتي أن ربح استئنافه في قضية حرمانه من مسابقة دوري أبطال أوروبا. على الأندية هذا العام التحرك بتوحد وخصم نقاط».
والسؤال الآن، لماذا يتصل تيباس بالأندية الإنجليزية لتحريضها على سيتي في شأن داخلي يخص رابطة البريميرليغ؟ ولماذا يبدي دعمه لها ضده؟ هل هو عداء شخصي بين تيباس، مشجع ريال مدريد، وغوارديولا أم غيرة من نقل تجربة نجاح برشلونة للبريميرليغ؟
وعلق غوارديولا على تصريح مواطنه: «ربما هو محق، جميع أندية البريميرليغ تريد فرض عقوبات علينا، هذا أكيد. أنا أتفق مع تيباس لأول مرة وآمل أن تكون الأخيرة لكن العدالة موجودة في الديمقراطية الحديثة لذا لننتظر قرار اللجنة. نحن نعتقد أننا لم نرتكب خطأ، سنذهب للجنة المستقلة وسننتظر».
وعند سؤال المدرب إن كان لاعبوه ناقشوا قضية خرق اللوائح أجاب: «كلا، نحن لسنا محامين، إيرلينغ هالاند ليس محامياً لذلك لم نتحدث عن الموضوع. أنا سعيد لأن اللجنة ستبدأ عملها يوم الاثنين وأعرف أنه سيكون هناك المزيد من الشائعات حول القرارات».
ويستغرق عمل اللجنة 10 أسابيع وسيدافع سيتي عن إنفاقه الكبير على اللاعبين الذين حولوه لقوة ضاربة مهيمنة بنفس القوة التي دافع فيها ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا ) إيقافه عامين من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في 2020 باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية ( كاس ).
وتستند اللجنة المستقلة في دعواها غالباً إلى رسائل إيميل ضمن التي سربها البرتغالي روي بنتو فيما يعرف بموقع «فوتبول ليكس» ونشرتها صحيفة دير شبيغل الألمانية في 2018. بيد أن مصداقية بنتو، الذي خضع للمحاكمة بتهمة القرصنة ويقيم حالياً في منزل آمن لحمايته، محل شكوك بحد ذاتها وسبق للاتحاد الأوروبي، الذي بنى قضيته ضد مانشستر سيتي على هذه الرسائل، أن خسر القضية أمام المحكمة الرياضية «كاس».