أخبار عاجلة
سياسة : وفاة المطرب الشعبي محمود سعد -

رياضة : الملاكمة الجزائرية إيمان خليف لـ "الشرق": الجزائر تعرف بنتها جيداً وسأقاضي المحرضين والمتنمرين

رياضة : الملاكمة الجزائرية إيمان خليف لـ "الشرق": الجزائر تعرف بنتها جيداً وسأقاضي المحرضين والمتنمرين
رياضة : الملاكمة الجزائرية إيمان خليف لـ "الشرق": الجزائر تعرف بنتها جيداً وسأقاضي المحرضين والمتنمرين

الاثنين 9 ديسمبر 2024 05:50 صباحاً

نافذة على العالم - رياضة

1994

08 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف

❖ الدوحة - موقع الشرق

■ اللجنة الأولمبية الدولية أكبر كيان رياضي عالمي "أنصفتني" وأظهرت الحقيقة

■ العالم كله كان ضدي والحملة دفعتني للتتويج بذهبية أولمبياد باريس

■ الاتحاد الدولي للملاكمة يصفي صراعه مع الأولمبية الدولية على حسابي

■ الحملة أثرت بنسبة 100 % على حالتي النفسية وعائلتي وأمي

■ لم أفكر أبداً في الاستسلام والأطباء النفسيون ساندوني لتحقيق حلمي

■ الحملات ضدي ستتواصل في البطولات القادمة لكن طموحاتي كبيرة

■ لم يكن سهلاً إقناع عائلتي بممارسة لعبة الملاكمة

كشفت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية في مسابقة الملاكمة لوزن 66 كلغ في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أن فريقها الخاص يعمل على تحديد المتورطين في الحملة الشرسة التي تُشن ضدها والتي تشكك في هويتها الجنسية وذلك من أجل رفع دعاوى قضائية ضدهم من أجل إظهار العدالة.

20241208_1733627928-84772.jpg?1733627928

وقالت إيمان خليف في حوار مع الشرق على هامش مشاركتها في إحدى جلسات منتدى الدوحة 2024، أمس السبت، إن الحملات الموجهة ضدها بدأت في فترات سابقة، وكانت حدتها أقل، مقارنة بتلك التي شُنّت ضدها خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لافتة إلى أن الحملات كانت ممنهجة، وأن الاتحاد الدولي للملاكمة الذي وصفته بـ (غير الشرعي) كان يحرض ضدها، وكان يريد تصفية صراعه مع اللجنة الأولمبية الدولية على حسابها.

وأضافت: توقعت أن يقوم الاتحاد (غير الشرعي) بحملة ضدي خلال أولمبياد باريس، ولكن في الأخير لم ينجحوا في تشويهي، فالحقيقة تبقى حقيقة، واللجنة الأولمبية الدولية هي أكبر هيئة رياضية وأكبر كيان رياضي عالمي أنصفتني وأظهرت الحقيقة، ولا بد أن نقتدي بالمبادئ الأولمبية.




وفي ردها على سؤال بشأن تأثير هذه الحملة على حالتها النفسية كأنثى، قالت: أثرت فيَّ هذه الحملة وفي عائلتي وأمي بدرجة 100 %، ولكن أستطيع القول إنه بقدر ما كانت الحملة ضدي صعبة وكبيرة وشرسة بقدر ما حفزتني للتتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، فتحولت المحنة إلى منحة، وكنت أقول لنفسي، لقد واجهت كل شيء، حتى الحملة ضدي وكل العالم ضدي، وبالتالي لم يكن هناك خيار أمامي سوى مواجهة العالم، والحصول على الميدالية الذهبية ورفع علم بلادي الجزائر فوق منصات التتويج.

20241208_1733627927-90201.jpg?1733627928

واستطردت: دموعي انهمرت بعد الفوز بذهبية أولمبياد باريس، كانت دموع الفرح بالانتصار بعد الألم والأذى الذي تعرضت له جراء هذه الحملة الشرسة والتنمر والكراهية من بعض الجهات والأشخاص.

وحول ما إذا كانت هناك لحظة قررت فيها الاستسلام أو الانسحاب جراء هذه الأزمة، أجابت: لم أصل لهذه المرحلة أبداً، فقد كان فريقي الخاص الذي يضم أطباء نفسيين يساندني على الدوام، ولم يتركوني أقع في هذه الحالة، لقد بذلوا قصارى جهدهم لمساعدتي ومساندتي من أجل تحقيق حلمي وهو الفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد.

وتابعت: في خضم الحملة الشرسة ضدي لم أكن أتحدث للإعلام أو أكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، ردي كان رياضياً بنسبة 100 % داخل الحلبة، ولله الحمد في كل منازلة كنت أقترب خطوة إضافية من هدفي.

وفي ردها على سؤال بشأن من ساندها ومن خذلها خلال أزمتها، ردت قائلة: أولاً الشعب الجزائري ساندني ودعمني بالدرجة الأولى، وأشكرهم وأوجه لهم التحية، وعلى النقيض كان هناك أعداء فلكل نجاح أعداء.

وتابعت: أقول لكل فتاة أو سيدة تتعرض للتنمر بسبب شكلها أو أي شيء آخر، أن تكون واعية بقدر كبير عند التعامل مع هذه الحملات ولا تستسلم أو تيأس.

20241208_1733627927-4130.jpg?1733627927

وفي حديثها خلال المنتدى، قالت البطلة الجزائرية: أعرف نفسي جيداً، والشعب الجزائري والدولة الجزائرية وعائلتي تعرف بنتها جيداً، وهذا أهم شيء، وهؤلاء الذين شاركوا في الحملة ضدي سواء كانوا ضحايا أو محرضين، هناك عدالة قانونية وفريقي القانوني سيخدم مصالحي ويضع الأمور في نصابها، هناك قانون وكل شخص سوف يتم التعامل معه بالقانون. وهذه رسالة لكل من يقف وراء الحملات التي تعرضت لها فتيات قبلي ومن بعدي، نريد أن يكون العالم بدون كراهية، نريد أن يكون العالم أفضل.

وأضافت: اليوم اكتسبت خبرة كبيرة وثقة وإرادة جديدة جراء هذه الحملة الشرسة التي شنها البعض ضدي، والطريق ما زال يتواصل ولديَّ طموحات كبيرة وأحضر نفسي جيداً للبطولات القادمة، وأعي جيداً أنه سيكون هناك حملات أخرى ضدي.

كما تحدثت البطلة الجزائرية عن رحلة الألم والنجاح ومعاناتها في بداية مشوارها في عالم الملاكمة، قائلة إنها كانت تسكن في المناطق الداخلية بالجزائر وبالتحديد في قرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالي 10 كيلومترات، وكان التنقل من البيت إلى قاعة الملاكمة يمثل مشقة، خاصة في أيام الشتاء التي لا تتوفر فيها عادة وسائل تنقل، كما أنني من عائلة محافظة ولم يكن سهلا إقناعهم وإقناع الأقارب والجيران وأهل القرية بأن فتاة تمارس لعبة الملاكمة، خاصة أنها رياضة رجولية، لكنني كنت أحبها وكانت لديَّ إرادة للنجاح، ورغم كل هذه التحديات كنت أبحث عن حافز من أجل استكمال المشوار.

واستطردت قائلة: ساعدتني الألقاب والنتائج التي حققتها بعد ذلك وانضمامي إلى المنتخب الوطني الجزائري في إقناع عائلتي، وبرهنت لهم أنني على الطريق الصحيح، كما أن تأهلي للألعاب الأولمبية في طوكيو وتمثيلي لمنتخب الجزائر فتح لي الأبواب ووفرت الدولة لي الدعم للمنافسة الكبرى وحصلت على المركز الخامس، ثم شاركت في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 وحققت الميدالية الذهبية، ولله الحمد وصلت إلى هذه الإنجازات بعد تدريبات وألم وتعب وإرهاق وتضحيات كبيرة.

وحول الدروس المستفادة من الحملة الشرسة ضدها، قالت إيمان خليف: يجب أن يعي الجميع أنه لا يجب على أي شخص قوي أو ذي نفوذ أن يسعى لإلحاق الضرر بشخص أقل منه، فكلنا سواسية، والعالم سيكون أفضل بدون التنمر والكراهية، يجب أن تتم توعية الناس بشأن كيفية تخطي هذه الكراهية.

مساحة إعلانية

المصدر : رياضة : الملاكمة الجزائرية إيمان خليف لـ "الشرق": الجزائر تعرف بنتها جيداً وسأقاضي المحرضين والمتنمرين

السابق رياضة : إغماءات وإصابات.. طائرة نادي مصري تعود لأنجولا بسبب سوء الأحوال الجوية
التالى رياضة : بعشرة لاعبين المنتخب العماني يجتاز السعودية إلى نهائي خليجي 26