الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 06:23 صباحاً
نافذة على العالم - عربي ودولي
12
آلة إعلام الكيان نسجت الأكاذيب حولها..❖ رام الله - محمـد الرنتيسي
بأسلوب «المختصر المفيد» وعلى قاعدة «ما قل ودل» ردت دولة قطر على مزاعم دولة الاحتلال وإعلامها الموجه والمسموم، والذي حاول النيل من الجهد القطري في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودورها المحوري في قيادة الجهود السياسية للتوصل إلى وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة.
«غير صحيح» هكذا علقت قطر رداً على ما أشيع في وسائل إعلام الاحتلال، بانسحابها من مساعي التهدئة ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولات التشويش على دورها في هذا الإطار، موضحة بما لا يقبل التأويل، أن ما جرى هو فقط، تعليق لجهود الوساطة، نتيجة للتعنت الإسرائيلي والشروط التعجيزية التي يحاول نتنياهو فرضها، لعرقلة المساعي الدبلوماسية، بما يخدم مصالحه الشخصية والسياسية الضيقة.
وفيما سارعت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى بث أخبار كاذبة ومفبركة، تتضمن ما أدعي بأنه قرار قطري بطرد قيادة حماس وإغلاق مكتبها السياسي في الدوحة، جددت قطر التأكيد على أن وجود الحركة على أراضيها، الغاية منه خلق قناة اتصال بين الحركة والأطراف المعنية، منوهة إلى أن الهدنة التي أبرمت في نوفمبر الماضي، لم تكن لترى النور لولا وجود قناة اتصال مع حركة حماس من خلال مكتبها السياسي في الدوحة.
وبرأي الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، ففي الرواية الإسرائيلية ما يكشف فصول جديدة من المؤامرة الإسرائيلية على قطر، رداً على دورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، فضلاً عن حملات الدعم بشقيه المادي والعيني الذي دأبت قطر على تقديمه للفلسطينيين من عدة سنوات، وتضاعف خلال الحرب الدموية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، مشددا على أن: «قطر صاحبة بصمة دامغة في دعم الفلسطينيين، ولا يمكن التقليل من دورها، أو الالتفاف على مواقفها المشرفة».
وأضاف عبد الله في حديث لـ «الشرق»: «ظلت قطر على الدوام في طليعة الدول العربية، وهي صاحبة أدوار سياسية مؤثرة في دعم الشعب الفلسطيني، ناهيك عن دورها في قيادة الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب على قطاع غزة». واستبعد المحلل السياسي محمـد التميمي، أن يكون لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، علاقة بتعليق قطر وساطتها السياسية، وأن هذا الموقف جاء بضغط أمريكي، مبيناً أن محاولات طرد قيادة حركة حماس من الدوحة ليست جديدة، مضيفاً: «كل المحاولات السابقة فشلت، والأسباب كثيرة، غير أن أهمها على الإطلاق، استناد قطر لطلب وموافقة دولية بإبقاء حركة حماس في الدوحة، لتسهيل عملية التفاوض معها حيال مختلف القضايا ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني».
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار العالم : محللون فلسطينيون لـ "الشرق": قطر تواجه مؤامرة إسرائيلية للنيل من دورها المحوري
أخبار متعلقة :