نافذة - عادة ترهق الآباء خاصة ليلاً.. 3 خطوات لمساعدة الرضيع على النوم دون حمله أو هزّه

يستمتع الآباء في الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى بعادة حمل الرضيع وعناقه وهزه حتى ينام، لكن هذه العادة تصبح أمرًا مرهقًا بعد وقت قصير، عندما يرفض الطفل النوم دون هزه، وقد يستيقظ بعد وقت قصير من وضعه في سريره، وتزيد المشكلة ليلاً، وهنا يجب على الآباء التوقف عن هذه العادة، حسب الخبراء الذين يضعون بضع خطوات لذلك.

وحسب تقرير على موقع مجلة "سيدتي"، تبدأ عادة هز طفلك لينام عندما كان مولوداً جديداً، فهي تعيده إلى حياته عندما كان في الرحم، يتحرك برفق، مع كل حركة من الأم، وبعد ولادة الطفل، ستجد الأم أن هزّه ساعد في تهدئته واسترخائه حتى ينام.

وبعدها يصبح الطفل بحاجة إلى حمله وهزه كي ينام، بعبارة أخرى، لقد طور ما يمكن تسميته بعادة الربط بين الهز والنوم.

يجب التوقف عن هز الطفل، عندما تصبح هذه العادة مرهقة خاصة إذا أصبح لا ينام طفلك النوم إلا بهزه، وأصبحت الأم لا تستطيع النوم ليلاً، أصبح هز الطفل لينام أمراً غير مريح؟

وغالبًا، يصبح الأطفال في سن يسمح لهم بتهدئة أنفسهم بمجرد بلوغهم حوالي 15 أسبوعاً لذا، إذا كان لديك طفل يزيد عمره عن 15 أسبوعاً، وكنت مستعدة للتخلص من عادة هزهزة الطفل للنوم، فإن الآن هو الوقت المثالي.

اختاري الوقت المناسب للتوقف عن عادة هز طفلك لينام، وسيحتاج الطفل بضع ليال لتستطيعي تعليمه النوم دون هزه، وذلك باتباع هذه الخطوات:

ابتكري روتينا لوقت النوم يتضمن استحمام الطفل، وإلباسه ملابس النوم، ثم إطعامه آخر وجبة في اليوم، بعدها قومي باحتضانه والتواصل معه، فاقرئي له من كتاب واحكي وانت تقومين بعناقه ولمسه واحتضانه، حتى يصاب طفلك بالنعاس، ثم ضعيه بعناية في مهده وابتعدي بهدوء، ومع تكرار التجربة، سينتقل الطفل من عادة الهز إلى عادة الاستماع لقراءة الأم واحتضانه.

أثناء تعلم الطفل كيفية النوم دون حمل أو هزّه، تتمثل مهمة الأم الأساسية في مساعدته على الشعور بالحب والدعم في رحلته لتعلم المهارات اللازمة للنوم بمفرده، فمن المرجح جداً أن يبكي طفلك أو يحتج فهو يحتج على هذا التغيير، وهنا لا يجب على الأم لكن ترك الطفل بمفرده يبكي، طفلك وحده ليبكي، وهنا لا يجب أن تتردد الأم في حمله حتى يهدأ ثم تضعه في سريره.

عندما تعلم الأم طفلها كيفية النوم من دون هزه، يوصي اختصاصيو النوم دائماً بأن يبقى الآباء في الغرفة مع أطفالهم، دون حملهم أو هزهم، فتجلس الأم إلى جوار سرير الطفل، تطمئنه من خلال سماع صوتها، وتدعمه من خلال لمسه حتى يعرف أن أمه لا تزال موجودة وأن كل شيء على ما يرام، إذا بكى فلا تترددي في حمله.

باتباع هذه الخطوات ستجد الأم أنه في غضون بضع ليالٍ، سينام طفلك بسرعة وسهولة عند وقت النوم وعند وقت القيلولة.