أخبار العالم : المالكي: القمة العربية الإسلامية تهدف للخروج برؤية موحدة لوقف العدوان على غزة ولبنان

نافذة على العالم - عربي ودولي

136

القاهرة - قنا

أكد سعادة السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن انعقاد القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية يوم غد /الإثنين/ في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، يهدف إلى الخروج بتوافق عربي وإسلامي على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، والخروج برؤية موحدة لوقف هذا العدوان الإسرائيلي، إلى جانب التأكيد على ضرورة تحقيق الاستقرار في لبنان.

وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ :"إن انعقاد هذه القمة يأتي امتدادا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي أكد فيها قادة الدول العربية والإسلامية على أهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية - الإسلامية المشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".

وأضاف أن انعقاد القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية يؤكد مرة أخرى، أهمية الخروج بتوافق عربي وإسلامي على ضرورة وقف الحرب، برؤية موحدة لوقف العدوان الإسرائيلي، والتأكيد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت وخفض التصعيد في المنطقة.

وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن هذه القمة تعد فرصة لحشد الجهود في مجال وقف إطلاق النار، وكذلك من أجل أعمال الإغاثة الإنسانية، في وقت تعاني فيه غزة من بوادر مجاعة بسبب نقص الغذاء، ومنع دخول المعونات الخارجية، لافتا إلى أن هذه القمة ستدعم استمرارية عمل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في هذا الشأن.

وأوضح أن القمة ستحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة لما يحدث في غزة ولبنان، في ظل انتهاكها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع التشديد على أن السلام العادل وتأكيد حل الدولتين وفق المبادرة السياسية التي أطلقتها السعودية للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، هي الخيار الأمثل لتسوية الصراع في الشرق الأوسط ولضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من العنف والحروب، خاصة مع وجود اعتراف دولي من جانب 149 دولة بفلسطين، ودعم حقها في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، ثمن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، جهود دولة قطر من أجل تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا الصدد، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تحتل مرتبة متقدمة ضمن أولويات السياسة الخارجية القطرية، وحراكها الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف سعادته أن ذلك يأتي انطلاقا من موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، فضلا عن جهودها الإنسانية والتنموية، ووساطتها المستمرة لوقف العدوان على قطاع غزة.