نافذة - يبعد عنّا 1470 سنة ضوئية.. التقاط سديم "الشبح" من سماء الإمارات

قام مرصد الختم الفلكي بتصوير سديم "الشبح" من سماء أبو ظبي، وهو سديم انعكاس يقع في مجموعة "قيفاوس"، يبعد عنا 1470 سنة ضوئية، ويحتاج الضوء إلى سنتين ليقطعه من أوله إلى آخره.

وأوضح المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي في بيانٍ أورده لـ "سبق" أن السديم سُمي بهذا الاسم؛ نظرًا لشكله الذي يشبه شكل الأشباح التي تظهر في الأفلام الكرتونية.

وأضاف: مما يميز هذا السديم هو التشكيل الواقع على يسار الصورة، الذي يشبه شكل أشخاص صغار رافعين أيديهم إلى أعلى.

وأردف: سديم الانعكاس عبارة عن غاز وغبار كوني يضيء بسبب عكسه لضوء النجوم القريبة منه، وهو لا يشع بذاته خلافًا لسدم الانبعاث، وتظهر في الصورة عدة نجوم لامعة هي التي تعكس ضوءها على السديم، ليظهر بلون أصفر- بني.

وبيّن الفلكي "عودة" أن تصوير هذه الصورة للسديم تم باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس البالغ قطره 14 إنش، وبلغت مدة التصوير 43.5 ساعة! الصورة الأولى هي الصورة الرئيسة للسديم، والصورة الثانية عبارة عن اقتطاع مكبر من منطقة التشكيل الواقع في يسار الصورة.

وقد قام بالتصوير المهندس محمد عودة، وتمت معالجتها عن طريق هيثم حمدي، وبالنسبة للتلسكوب المستخدم لالتقاطها، فقد بلغ قطره 14 إنش، والبعد البؤري: 2737 ملم. والرقم البؤري: 7.7. ومقدار التلوث الضوئي في منطقة الرصد (Bortle): وتتراوح ما بين 6 و7. وعدد الصور: 593 صورة باستخدام فلتر (Luminance) كل صورة مدتها 3 دقائق، بمجموع 20 ساعة. 133 صورة باستخدام فلتر أحمر بمجموع 6.7 ساعة. 71 صورة باستخدام فلتر أخضر بمجموع 3.6 ساعة. 73 صورة باستخدام فلتر أزرق بمجموع 3.7 ساعة. المجموع الكلي 870 صورة بما مجموعه 43.5 ساعة.