أخبار العالم : الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز دور "التمريض والقبالة" للحد من هجرة العاملين الصحيين

نافذة على العالم - عربي ودولي

106

الجامعة العربية

القاهرة - قنا

أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أهمية تعزيز دور "التمريض والقبالة"، للحد من خطر هجرة العاملين الصحيين، معتبرة أنهما يشكلان العصب الرئيسي للأنظمة الصحية.

وشددت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة اليوم العربي للتمريض والقبالة والذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، على أهمية احتفاء الدول العربية بهذا اليوم، والذي يأتي عرفانا وتقديرا من وزراء الصحة العرب، للجهود الكبيرة التي تقوم بها أطقم التمريض والقبالة في إطار الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية.

ونوهت أبو غزالة، في هذا الصدد، بأن مجلس وزراء الصحة العرب أقر في دورته (60) التي عقدت في جنيف العام الجاري، لائحة جائزة أفضل عمل مميز في مهنتي التمريض والقبالة في الدول العربية، وذلك تقديرا للأعمال الجليلة لهما، كما سلط المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية، والذي عقد في أكتوبر الماضي، الضوء أيضا على ازدياد هجرة التمريض والقبالة من المنطقة العربية، مما يستدعي الانتباه إلى هذه الظاهرة، والعمل على وضع رؤية شاملة تتمكن من خلالها الدول العربية للحد منها، من خلال تحفيز الكفاءات العربية العاملة وتمكينهم من أجل تطوير أدائهم وقيادتهم لتقديم أفضل رعاية تعزيزا للنظم العربية الصحية.

ولفتت أبو غزالة إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعدت /استراتيجية عربية استرشادية للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة 2022 - 2030/، بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واعتمدها مجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه بجنيف، موضحة أن هذه الاستراتيجية تقدم مجموعة من الأولويات والتوجهات والإجراءات ذات الصلة التي تعتبر بمثابة خارطة طريق للدول للاسترشاد بها في وضع خططها الوطنية التنفيذية لتعزيز النهوض بمهنتي التمريض والقبالة.

كما نوهت بحرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على دعم الدول الأعضاء للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، من خلال تنظيم ورش عمل لمتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.