نافذة - الأحساء تحتضن بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23

تنطلق، غدًا الأربعاء، منافساتُ بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عامًا في نسختها الخامسة، والتي تحتضنها مدينة الأحساء خلال الفترة من 20-26 مارس الجاري، بمشاركة 8 منتخبات هي: الأردن، العراق، الإمارات، كوريا الجنوبية، تايلاند، أستراليا، مصر، إلى جانب المنتخب الوطني تحت 21 عامًا.

وتأتي دعوة منتخبات من خارج الإقليم: "كوريا الجنوبية، تايلاند، أستراليا، ومصر"؛ استكمالًا لخطط اتحاد غرب آسيا الرامية لتوسيع المشاركات وفتح المجال أمام منتخبات الاتحادات الأهلية لخوض مباريات مع منافسين من خارج المنطقة؛ بهدف التنوع واكتساب المزيد من الخبرات.

وكانت القرعة التي عقدت يوم 3 مارس الجاري، أسفرت عن 4 مواجهات؛ إذ يلتقي المنتخب الوطني تحت 21 عامًا مع المنتخب الأردني الأولمبي، فيما يلتقي منتخبا مصر والإمارات الأولمبيان، فيما يلتقي منتخب العراق تحت 20 عامًا مع منتخب أستراليا الأولمبي، ويلتقي منتخبا كوريا الجنوبية وتايلاند.

وتقام غدًا 4 مباريات لحساب دور المجموعات، الذي يُقام بنظام خروج المغلوب؛ حيث يلتقي منتخبنا الوطني مع المنتخب الأردني على ملعب نادي الفتح، الذي يحتضن أيضًا مواجهة بين منتخبَيْ كوريا الجنوبية وتايلاند، فيما يستضيف ملعبُ مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية مباراتَيْ أستراليا مع العراق ومصر مع الإمارات.

وعقد مدرّبو المنتخبات المشاركة في البطولة مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم الثلاثاء؛ حيث أكّد المديرُ الفني للمنتخب الوطني تحت 21 عامًا، "ماركوس سواريز"؛ أهميةَ المشاركة في هذه البطولة من أجل اكتساب الخبرات، مشيرًا إلى أن مواجهة الأردن ستكون قوية أمام منتخب جيد.

وأضاف "سواريز": أن الهدف من البطولة اكتساب الخبرات من المواجهات أمام منتخبات من قارات مختلفة، لكنه أكّد في الوقت ذاته أنه سيسعى للمنافسة على اللقب.

من جانبه، قال المدير الفني للمنتخب الأردن عبدالله أبو زمع: إن طموحه في البطولة هو المنافسة على اللقب، مشدّدًا على صعوبة المواجهة أمام المنتخب السعودي؛ كونه يضمُّ عناصر شابة مميزة.

ولفت "أبو زمع" إلى أنّ البطولة فرصة قوية للمنتخب الأردني من أجل الاستعداد بكل قوة لكأس آسيا؛ حيث يسعى المنتخب الأردني لحجز مقعد مؤهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، مشيرًا إلى أن إنجاز المنتخب الأول بالتأهل إلى نهائي كأس آسيا يمنحهم دافعًا إيجابيًّا من أجل تحقيق إنجاز جديد للكرة الأردنية.

وتحدث "إيسلا سينارو" المدير الفني لمنتخب تايلاند، عن البطولة التي اعتبرها قوية؛ كونها تضمُّ منتخبات قوية في آسيا وخارجها، لافتًا إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة له تحقيق التجانس المطلوب بين اللاعبين واكتساب الخبرات.

من جانبه أكد المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية "ميونغ جي يونغ"، أن البطولة فرصة جيدة قبل خوض منافسات كأس آسيا، مشيرًا إلى أنه سيخوض بطولة غرب آسيا بمنتهى القوة من أجل تجهيز اللاعبين للبطولة القارية.

وأعرب "مارسيلو برولي" المدير الفني للمنتخب الإماراتي، عن سعادته بالمشاركة في هذه البطولة، مشيرًا إلى أن البطولة تمثل تحدّيًا خاصًّا بالنسبة للمجموعة، ولاسيما أن المواجهة ستكون أمام منتخب مصر القوي، لكنه أشار إلى أن طموحه إعداد منتخب قوي قادر على المنافسة، وهذا أمر لن يتحقق دون تحقيق الفوز في مثل هذه المواجهات القوية.

في المقابل أعرب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، البرازيلي روجيرو ميكالي عن سعادته بعودته مجددًا إلى المملكة بعد تجربته السابقة على الملاعب السعودية، مثمنًا بالاستقبال المميز الذي حظي به.

وقال ميكالي إن البطولة فرصة للاستعداد بشكل قوي لدورة الألعاب الأولمبية، مشيدًا بالملاعب وبكافة الجوانب التي من شأنها إنجاح هذه البطولة ومنح الفرصة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.

وتحدث المدير الفني للمنتخب الأسترالي توني فيدمار عن البطولة التي وصفها بالقوية كونها تضم منتخبات مميزة، مؤكدًا صعوبة المواجهة أمام المنتخب العراقي.

من جانبه وجه المدير الفني لمنتخب العراق إحسان ترلي الشكر للاتحاد السعودي لكرة القدم على استضافة البطولة التي اعتبرها أشبه بالبطولة القارية، مؤكدًا الجاهزية التامة للمنافسة على البطولة.