الأحد 1 مارس 2020 06:00 مساءً
نافذة على العالم - نيودلهي
حجم الخط: A A A
Advertisements
متابعات - أمينة عبد العال
01 مارس 2020 - 11:49 ص
أخبار متعلقة
بالرغم من أن فيروس "كورونا" هو الشغل الشاغل للعالم أجمع حاليًا، إلا أن "نيودلهي" العاصمة الهندية احتلت فيها الآثار المترتبة على قانون الجنسية والاشتباكات الدموية التي تجري على عنصرية دينية هي ما يشغل الهند الآن.
ونشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرًا يتناول عن الجرائم التي يتعرض لها المسلمون على أيدي الهندوس هناك، والسبب قانون الجنسية الذي أقره البرلمان الهندي في ديسمبر 2019 والذي يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في 3 دول مجاورة وهي بنجلاديش وباكستان وأفغانستان بشرط ألا يكونوا دخلوا الهند قبل ديسمبر 2014 وألا يكونوا مسلمين.
ويؤكد كاتب المقال "كنان مالك"، أن المسئولية تقع كاملة على الحزب القومي الهندوسي وهو الحزب الحاكم في البلاد وشعارهم الدائم "المجد للإله راما، والهند للهندوس".
وبدأت أعمال العنف بعد تصريح مسئول الحزب الحاكم "كابيل ميشرا" الذي قال إن الشرطة إذا لم تتدخل لإخلاء الشوارع من المتظاهرين ضد قانون الجنسية فإنه وأنصاره سيقومون بذلك، وبالفعل بعد ساعات بدأت عصابات ميشرا بمهاجمة المتظاهرين ثم قاموا بحرق بيوت ومتاجر المسلمين ومساجدهم وقتلوا 50 مسلمًا، وبعد تعرض بعض بيوت الهندوس إلى الحرق اتهموا المسلمين بذلك ما أثار الأقاويل أن هناك حالة من الانفلات الأمني، حسبما نشرت "المصري اليوم".
جدير بالذكر أن الحزب الحاكم يؤمن بالهندوسية وبأنها الهوية الأصلية الوحيدة في الهند وأن جميع المسلمين لابد أن يرحلوا من الهند إلي باكستان، وفي 2019 ألغت الحكومة نظام الحكم الذاتي في إقليم جامو وكشمير ذي الأغلبية المسلمة استجابة لمطالب الهندوس وتم التعامل مع المتظاهرين بوحشية ثم تم وضع قانون الجنسية الجديد الذي يفرض علي الهنود إثبات أنهم يحملون الجنسية مع العلم بأن الملايين لا يحملون الجنسية.
أخبار متعلقة
بالرغم من أن فيروس "كورونا" هو الشغل الشاغل للعالم أجمع حاليًا، إلا أن "نيودلهي" العاصمة الهندية احتلت فيها الآثار المترتبة على قانون الجنسية والاشتباكات الدموية التي تجري على عنصرية دينية هي ما يشغل الهند الآن.
ونشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرًا يتناول عن الجرائم التي يتعرض لها المسلمون على أيدي الهندوس هناك، والسبب قانون الجنسية الذي أقره البرلمان الهندي في ديسمبر 2019 والذي يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في 3 دول مجاورة وهي بنجلاديش وباكستان وأفغانستان بشرط ألا يكونوا دخلوا الهند قبل ديسمبر 2014 وألا يكونوا مسلمين.
ويؤكد كاتب المقال "كنان مالك"، أن المسئولية تقع كاملة على الحزب القومي الهندوسي وهو الحزب الحاكم في البلاد وشعارهم الدائم "المجد للإله راما، والهند للهندوس".
وبدأت أعمال العنف بعد تصريح مسئول الحزب الحاكم "كابيل ميشرا" الذي قال إن الشرطة إذا لم تتدخل لإخلاء الشوارع من المتظاهرين ضد قانون الجنسية فإنه وأنصاره سيقومون بذلك، وبالفعل بعد ساعات بدأت عصابات ميشرا بمهاجمة المتظاهرين ثم قاموا بحرق بيوت ومتاجر المسلمين ومساجدهم وقتلوا 50 مسلمًا، وبعد تعرض بعض بيوت الهندوس إلى الحرق اتهموا المسلمين بذلك ما أثار الأقاويل أن هناك حالة من الانفلات الأمني، حسبما نشرت "المصري اليوم".
جدير بالذكر أن الحزب الحاكم يؤمن بالهندوسية وبأنها الهوية الأصلية الوحيدة في الهند وأن جميع المسلمين لابد أن يرحلوا من الهند إلي باكستان، وفي 2019 ألغت الحكومة نظام الحكم الذاتي في إقليم جامو وكشمير ذي الأغلبية المسلمة استجابة لمطالب الهندوس وتم التعامل مع المتظاهرين بوحشية ثم تم وضع قانون الجنسية الجديد الذي يفرض علي الهنود إثبات أنهم يحملون الجنسية مع العلم بأن الملايين لا يحملون الجنسية.
المصدر : أخبار العالم : الهنود يتركون كورونا.. ومجازر جماعية للمسلمين بسبب الإله راما