محليات قطر : إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية تحتفي بتخريج دورات التصنيع الرقمي

نافذة على العالم - محليات

6

الدوحة - قنا

احتفت إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، اليوم بوزارة الداخلية، بتخريج دورات التصنيع الرقمي وورش الفن (السامبي والليزر والتطريز) والتي نظمتها الإدارة وقام بتنفيذها الهلال الأحمر القطري والنادي العلمي القطري ومطافي (مقر الفنانين)، بمشاركة عدد من نزلاء ونزيلات إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية.

وأكد اللواء ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، أهمية مثل هذه الدورات التي تساهم في تطوير مهارات النزلاء والنزيلات وتطويع قدراتهم ومواهبهم الإبداعية لتفتح لهم أبوابا جديدة عقب خروجهم.. مشيرا إلى أن إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تؤمن إيمانا راسخا بإعداد وتأهيل النزلاء، وتكرس رسالتها التي تقوم بها للرعاية والإصلاح.

وتقدم مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بالشكر لشركاء العمل الداعمين لهذا المشروع وعلى رأسهم الهلال الأحمر القطري والنادي العلمي القطري ومطافي (مقر الفنانين)، وإلى جميع الجهات التي تقدم خدماتها لرعاية النزلاء وإعادتهم أفرادا صالحين في المجتمع.

بدوره، قال الرائد بخيت عبد الله البريدي رئيس قسم الرعاية والتأهيل: إن انعقاد هذه الدورات والورش يأتي في إطار تحقيق أهداف الإدارة لتدريب النزلاء، موضحا أن المتدربين قد تدربوا على التصميم الرقمي ثلاثي الأبعاد والطباعة على الليزر وتصنيع المجسمات بالإضافة للرسم الفني والتطريز.

وفي السياق، شدد سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، على أهمية الإدراك بقيمة وأهمية الشراكة، معربا عن شكره لإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية على تعاونهم ودعمهم الكبير، إلى جانب جهود وزارة الرياضة والشباب متمثلة في النادي العلمي القطري الذي تولى تصميم وتجهيز ورش التصنيع الرقمي وتدريب النزلاء

وأشار إلى أن قطاع التطوع والتنمية بالهلال الأحمر يعمل تجسيدا لشعاره (نفوس آمنة وكرامة مصونة) لتقديم خدمات متميزة للمجتمع من خلال برامجه ومشاريعه المتنوعة ومن بينها مشروع (باب رزق) لتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.

من ناحيته، ثمن سعادة الشيخ علي بن سلمان آل ثاني المدير الإداري للنادي العلمي القطري، التعاون مع الهلال الأحمر القطري وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية والذي أثمر عن تمكين النزلاء من التقنيات التكنولوجية الرقمية الحديثة كالطابعات ثلاثية الأبعاد وأجهزة القطع بالليزر مما يوفر لهم باب رزق جديد بعد حصول المشاركين على شهادة الدبلوم التقني في التصنيع الرقمي المعتمد من إحدى المؤسسات العالمية المختصة في هذا المجال.

وقال: "كلنا أمل بأن نراهم منتجين في أماكن عمل تليق بالمستوى الذي وصلوا إليه، وحصولهم على هذه الشهادة لا يعني نهاية المطاف فالخطط موجودة لتأهيل مجموعات أخرى على نفس الخطى حيث بدأنا بالفعل بتنفيذ برنامج تأهيلي جديد".