أخبار قطر : فيفا ينشر تقريرا للأرقام القياسية للانتقالات الدولية للاعبين

نافذة على العالم - رياضة عالمية

44

مبابي - ريال مدريد

زيورخ - قنا

 نشر الاتحاد الدولي لكرة القد فيفا اليوم التقرير الموجز للانتقالات الدولية للفترة الممتدة بين 1 يونيو و2 سبتمبر 2024، حيث تضمن التقرير تحليلا لأنشطة الانتقالات الدولية للاعبين خلال فترة التسجيل لمنتصف العام 2024، وبرزت فيه مجموعة من الأرقام القياسية في كرة القدم ضمن فئتي الرجال والسيدات على حد سواء.

وللمرة الأولى، ينشر التقرير عبر منصة جديدة تفاعلية توفر تحليلا معمقا لأحدث فترة انتقالات في عالم كرة القدم الدولية.

وكانت شعبة فيفا المعنية بالشؤون القانونية والامتثال قد نجحت بإدارة كافة الانتقالات خلال هذه الفترة المهمة، مع العلم أن الشعبة انتقلت مؤخرا إلى مقرها الجديد في مدينة ميامي الأمريكية.

وأشار فيفا أنه في كرة قدم الاحترافية للرجال، تم إنفاق مبلغ إجمالي يزيد عن 6.4 مليار دولار أمريكي على رسوم الانتقال، وهو ثاني أعلى إنفاق على الإطلاق، وقد جرى تسجيل أكثر من 10900 انتقال دولي في عالم كرة القدم الاحترافي للرجال، وهو ما يمثل رقما غير مسبوق.

وتتصدر القائمة في فترة الانتقالات النصفية لعام 2024 الأندية الإنجليزية للرجال التي أنفقت رسوم انتقال تزيد عن 1.6 مليار دولار أمريكي. وتربعت أندية إنجلترا أيضا على عرش أكبر عدد صفقات شراء، تليها أندية البرازيل والبرتغال.

وأوضح فيفا أنه في عالم كرة القدم الاحترافية للسيدات، تم إنفاق أكثر من 6.8 مليون دولار أمريكي على رسوم الانتقالات الدولية، وهو أكثر من ضعفي ما كان عليه الأمر في نافذة الانتقالات النصفية السابقة. كما تم حول العالم أكثر من 1100 انتقال في كرة القدم الاحترافية للسيدات، وهو ما يمثل رقما قياسيا آخرا، وزيادة بنسبة تفوق 30% بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.

وفي يناير 2025، سينشر فيفا تحليلا معمقا لخصائص الانتقالات الدولية التي تمت خلال السنة الجارية (2024).

وحول هذا الشأن، قال إيميليو غارسيا سيلفيرو، رئيس الشؤون القانونية والامتثال بـ فيفا: "يسرنا نشر هذا التقرير التفاعلي الذي أعده فريقنا في ميامي، والذي يوفر نظرة فريدة لأبرز التوجهات في نافذة انتقالات منتصف العام.انتهينا للتو نافذة انتقالات محمومة أكدت لنا على أمور مختلفة، من بينها النمو المضطرد للانتقالات في عالم كرة قدم السيدات. كما تشير التوجهات الحالية إلى أهمية الاستمرار في تعزيز الإطار التنظيمي لنظام الانتقالات".