نافذة على العالم

أخبار قطر : بهية السعيد مصممة وصاحبة مشروع تراثي لـ الشرق: اليوم الوطني موسم رواج الملابس التراثية

الأحد 17 ديسمبر 2023 07:14 صباحاً

محليات

12

17 ديسمبر 2023 , 07:00ص

بهية السعيد

غنوة العلواني

مع غياب مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني المجيد للدولة والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر الجاري تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق تسعى صاحبات المشاريع الإنتاجية إلى تسويق منتجاتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب تواجدهن في فعالية درب الساعي وأيضا عبر مقرات البيع الدائمة المتواجدة في أماكن متفرقة في الدولة..

وقد أكدت السيدة بهية السعيد صاحبة مشروع إنتاجي لإبراز الهوية والتراث القطري لــ "الشرق" أن الإقبال ازداد بشكل كبير على الملابس التراثية والشعبية المزينة بالعنابي والأبيض إلى جانب الحلي الذهبية وبعض المأكولات الشعبية والتوزيعات وأشارت إلى أنها من خلال مشاركتها في فعاليات درب الساعي حاولت أن تظهر التراث القطري بأجمل وأبهى صورة له من خلال معروضاتها التي تنوعت ما بين الملابس التراثية والحلي والهدايا التذكارية وكل ما يتعلق بالهوية القطرية.

وتابعت السيدة بهية أن هناك إقبالا كبيرا من قبل زوار ومرتادي درب الساعي على منتجاتها حيث إنها تعكس جمال التراث القطري من خلال بضائعها يدوية الصنع. وأشارت إلى أن هناك إقبالا من قبل الزوار على الدمى والشخصيات التراثية حيث تم عرض مجموعة كبيرة ومميزة من تلك الدمى التي تعبر عن الموروثات القطرية بملابسها المميزة حيث إن كل دمية تحكي قصة تراثية وتعبر عن موروث معين..

وأضافت: إن الملابس التراثية التقليدية أيضا تتصدر المشهد خلال المناسبات والأعياد والاحتفالات الشعبية وقالت إنها تستعرض أبرز ملامح التراث القطري من خلال ما تعرضه وأكدت أن السيدات والفتيات ما زلن يقبلن على اقتناء الملابس التراثية ويحرصن على ارتدائها خلال المناسبات التراثية والأعياد والاحتفالات الوطنية لأنها تعبر عن التراث القطري الأصيل.

وقالت إن المناسبات الوطنية تعتبر فرصة كبيرة لإظهار التراث القطري وتذكر النشء به وقالت لابد من غرس تلك المبادئ في نفوس الأطفال وتشجيعهم على الاهتمام بالتراث القطري واقتناء المنتجات التراثية لأنها تعبر عن تراثنا الجميل وتذكرنا بأجدادنا وآبائنا. وأكدت أنها تقوم بصناعة الدمى التراثية والأدوات المنزلية التقليدية إلى جانب ملابس تقليدية وعباءات مخصصة للاحتفالات الوطنية والمناسبات التراثية..

وقالت إن اليوم الوطني للدولة فرصة لإبراز الهوية القطرية وانعكاس حب الوطن سواء في السلوك أو الأزياء، حيث يحرص الجميع من رجال ونساء على ارتداء الملابس التقليدية، وتلبس النساء خاصة ثوب النشل المصمم باللونين العنابي والأبيض ارتباطا بلون الأدعم. وأكدت أن هناك إقبالا كبيرا على ملابس اليوم الوطني في درب الساعي، من الجميع، وخاصة الأطفال الذين يحبون لبس هذه الملابس فالبنات يرتدين الفساتين التي تظهر العلم الوطني فيما يحرص الأولاد على ارتداء الأزياء العسكرية تأكيدا على اعتزازهم بوطنهم ورغبتهم الأكيدة النابعة من تربيتهم على حب الوطن في الدفاع عن الوطن الغالي قطر. وتابعت السيدة بهية حديثها لــ الشرق قائلة: إن الزي النسائي التقليدي لا يزال يجتذب الفتيات والنساء ويكثر الإقبال عليه في المناسبات الوطنية والأعراس.

وأشارت إلى أن هناك أنواعا عديدة من الزي النسائي القطري منها البخنق وهو اللباس الشائع في قطر قديما للفتيات الصغيرات ويتميز بلونه الأسود وتطريزه الفضي أو الذهبي وطوله من الخلف حيث تلبسه الفتيات مع دراعة مطرزة، كما تلبس بعض الفتيات الصغيرات دراعات مطرزة وأثواب نشل في الأعراس والأعياد والمناسبات.. وثوب النشل هو الثوب المطرز الفضفاض الذي يلبس عادة في المناسبات ويكون من قماش لبْرِيسَم أو الحرير أو الشيفون ومطرز من جميع نواحيه بخيوط ذهبية، وأفضل ألوانه الأحمر والأخضر والأسود.

وهناك العباءة، وهي أكثر ما تميز المرأة القطرية ويطلق عليها عباءة الرفع الحريرية التي تلبس مع شيلة خفيفة مطرزة أو مشغولة بالخرز بأشكال دقيقة، أما الدراعة فتكون من قماش منقوش أو سادة مطرزة عند الجيب والأكمام.. وقالت إنها تقوم أيضا بتصميم غلاف قماشي خاص لدلات الشاي والقهوة مستمدة من أثواب البنات الصغيرات حيث تلقى هذه التصميمات إقبالا كبيرا من قبل زوار درب الساعي..

مساحة إعلانية

المصدر : أخبار قطر : بهية السعيد مصممة وصاحبة مشروع تراثي لـ الشرق: اليوم الوطني موسم رواج الملابس التراثية

أخبار متعلقة :