أخبار قطر : معركة المدرسة وبطاقة هنية ومنزل السنوار.. سخرية واسعة من إنجازات الاحتلال في غزة 

عربي ودولي

132

غزة – موقع الشرق 

بعد نحو شهرين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يخرج الاحتلال بفيديوهات وصور، محاولاً تبرير حملته الفاشلة إلا من قتل المدنيين من الأطفال والنساء، وسرعان ما تتحول تلك الانتصارات الوهمية إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

** معركة المدرسة 

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو زعم أنه التحام وجه لوجه مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، غير أن الفيديو أظهر إطلاق جنود الاحتلال النار على محتويات مدرسة كانت مخصصة للنازحين، وليس فيها أي مقاوم، ولمحاولة إظهار حبكة للفيديو أظهر دائرة حمراء على هدف وهمي، وذلك على غرار المثلث الأحمر الذي تظهره المقاومة في فيديوهاتها حول أهداف دبابات الميركافا .

معركة #المدرسة وبطاقة #هنية ومنزل #السنوار .. سخرية واسعة من إنجازات الاحتلال في #غزةhttps://t.co/7V2IORsQby#الاحتلال_الإسرائيلي pic.twitter.com/FwCOadGes6— صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) ">December 9, 2023

وسرعان ما تحول الفيديو إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الناشطون على منصة إكس : هل انتصر الجيش الإسرائيلي على الصف الأول أم الثاني من المدرسة؟!!.. في إشارة إلى وهم الأهداف الإسرائيلية .

** بطاقة إسماعيل هنية 

وفي مقطع آخر، أظهر جندي إسرائيلي بطاقة بنكية زعم أنها تعود للقيادي إسماعيل هنية، باعتبارها انتصاراً عسكرياً جديداً لجيش الاحتلال.

لكن ناشطين من غزة فندوا الادعاء بأن البطاقة لا تعود إلى هنية لاختلاف اسم الجد، كما أنها منتهية الصلاحية 

** منزل السنوار 

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قد ادعى، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، حصار منزل القيادي يحيى السنوار وتحديد مكانه، لكن سرعان ما كذب المتحدث باسم جيش الاحتلال تلك المزاعم قائلاً إن السنوار ليس موجودًا في منزله ولا يمكن تحديد مكانه.

** مستشفى الشفاء

وليست المرة الأخرى الذي يختلق فيها الاحتلال الإسرائيلي أكاذيبه وبطولات وهمية، إذ سبق أن بثت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو يظهر رفع العلم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء وكأنه انتصار على المرضى والأطفال الخدج .

كما عرض المتحدث باسم جيش الاحتلال صورة لأيام الأسبوع بالعربية، على أنها أسماء لمقاتلي حركة حماس لتثير سخرية واسعة .

وكان الاحتلال قد زعم أن مقر حركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء ليتضح في النهاية أنها مزاعم، مما جعل وسائل الإعلام الغربية تتساءل بشكل واسع حول أكاذيب الادعاءات الإسرائيلية.

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد نحو 17 ألف معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.