محليات قطر : العائلات تطالب بزيادة الإنارة في شاطئ وحديقة سميسمة

محليات

40

محسن اليزيدي

أكد عدد من المواطنين والمقيمين أنه وبالرغم من أن شاطئ سميسمة والحديقة المحاذية له شهدا تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة وأصبح من أجمل الشواطئ في البلاد ويشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح إلا أن الحديقه الشاطئية تفتقر للإنارة الكافية، حيث ان أعمدة الإنارة الحالية قليلة ولا تضيء كل مساحة الحديقة، التقت الشرق في جولتها في منطقه سميسمة الساحلية بعدد من مرتادي شاطئ سميسمة الذين طالبوا الجهات المختصة أن تبادر بتركيب أعمدة إنارة كافية تشمل كل مساحة الحديقة التي تشهد زحاما كبيرا يومي الخميس والجمعة حيث يخيم الظلام على أغلب مساحة الحديقة مع غروب الشمس.

الحديقة مظلمة

أكد المواطن صالح السادة أن كل شيء جميل في شاطئ وحديقة سميسمة يختفي مع غروب شمس النهار ما يجبر العديد من الأفراد والعائلات أن تغادر المكان ويحرمها من الاستمتاع بقضاء إجازة سعيدة في رحلتهم القصيرة الى منطقة سميسمة، لأن اغلب العائلات لا تفضل الجلوس في أماكن تكون فيها الإضاءة قليلة وباهتة خوفا على أطفالهم والظلام في معظم أجزاء الحديقة يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح لأن الحديقة مساحتها كبيرة وهي على امتداد الشاطئ والناس تخشى تواجد بعض الحشرات والقوارض والتي قد تجذبها روائح الطعام والمشاريب التي يعدها مرتادو المكان كما أن وجود الحديقة قرب الشاطئ يشجع الناس على المكوث فيها حتى ساعات متأخرة من الليل بعد قضاء نهار جميل في البحر، حيث تحلو الجلسات والاحاديث الودية المسائية ولكن ظلمة المكان يفسد عليهم المتعة والوناسة فليس من المعقول أن يجلس الناس في مكان مظلم بالكاد يشاهدون فيه بعضهم ما يضطرهم الى الاستعانة بأضواء هواتفهم وأجهزة الكشاف الصغيره التي لا تدوم بطاريتها طويلا كونها تحتاج الى شحن مستمر.

المنطقة بحاجة لخدمات

خالد سليم مقيم مصري الجنسية يقول: أحرص وباستمرار أن أحضر الى شاطئ سميسمة كل أسبوع يوم الجمعة ورغم أني من سكان مدينة الخور ولكن جمال شاطئ سميسمة ساحر ويجذبنا اليه ولكن مثل ما يقول المثل (الحلو ما يكملش) فإن المنطقة تفتقر لبعض الخدمات الضرورية والتي من السهل تنفيذها ومن أبرزها تركيب أعمدة إنارة كافية في كامل الحديقة وبالقرب من الشاطئ حيث إن الحديقة تكون مظلمة بالليل وتجعلنا نشعر بالخوف على أطفالنا وهم يلعبون وحاجياتنا من أن نفقدها لأن الرؤية تكون معدومة على بعد أمتار بسيطة منا فقط والظلام دامس في المكان ما يضطرنا للجلوس متقاربين حتى يمكننا مشاهدة بعض أجهزة الإضاءة الصغيرة التي نحضرها معنا تنطفئ مع مرور الوقت وتحرمنا من الاستمتاع بأوقات جميلة حرصنا أن نقضيها على شاطئ ومتنزه سميسمة في يوم الإجازة الأسبوعية كما أن الحديقة لا توجد فيها حاويات للقمامة ما يجعل بعض المستهترين يتقاعسون ويرمون بالمخلفات على أرضية الحديقة.

محمد الكواري: جميلة في النهار وتعيسة بالليل

أشار محمد الكواري إلى أهمية تزويد الحديقة المقابله لشاطئ سميسمة بأعمدة إنارة كافية لأن الموجودة حاليا قليلة ومركبة في ممر المشاة وباقي أطراف الحديقة مظلمة ومن خلال تجوالنا في الحديقة مساء نسمع أصوات الموجودين ولا نشاهدهم وكأنهم أشباح دون أن أبالغ في الوصف، حيث إن إنارة المكان بشكل كاف يساعد العائلات على اصطحاب أطفالهم الى الحديقة والاطمئنان عليهم وغالبية مرتادي حديقة سميسمة الشاطئية يفضلون البقاء حتى ساعات متأخرة من الليل للاستمتاع بإعداد الوجبات الخفيفة والمشاوي وما الى ذلك ومن وسائل الترفيه.

اضاف الكواري أن شاطئ ومتنزه سميسمة من المناطق الجميلة في البلاد خاصة ان المتنزه العشبي قريب من البحر وهو ما يضفي على المكان جمالا ورونقا لأنه من الشواطئ النادرة في قطر التي تحتوي على متنزه عشبي أمامها كما أن وجود منطقة العاب ترفيهية للاطفال ومسجد حديث في المكان يشجع الناس للحضور الى منطقة سميسمة ولكن الرحلة الجميلة في النهار تنقلب الى رحلة تعيسة في المساء نتيجة الظلام الحالك الذي يخيم على المكان بسبب عدم وجود الإنارة الكافية وانا أرى أن بقاء الأطفال والعائلات في منطقة مظلمة قد يعرضهم لخطر لدغات العقارب وبعض القوارض.

أحمد الجيدة: المنطقة بحاجة إلى مطاعم واستراحات

قال أحمد الجيدة إن شاطئ وحديقة سميسمة رغم التطوير الذي شهدتها خلال السنوات الأخيره الا انها تفتقر للعديد من الخدمات فهي بأمس الحاجة الى مطاعم واستراحات لأن ما شاء الله الاعداد التي ترتاد شاطئ سميسمة كبيرة خاصة يومي الخميس والجمعة ومن أهم الخدمات التي تحتاجها شبكة إنارة واسعة لأن غالبية الأسر والعوائل التي تقصدة ليلا لقضاء ساعات المساء في أجوائه الساحرة وفيما يتعلق بالشاطئ الرملي الذي تستخدمه الغالبية العظمى من رواد الشاطئ فإن الشاطئ يحتاج الى معالجة وتعميق حيث يعاني الشاطئ وبشكل مستمر من انحسار المياه أوقات الجزر، حيث إن المياة تنحسر الى مسافات كبيرة في عمق البحر.