نافذة على العالم

أخبار قطر : قانونيون لـ الشرق: المصادرة والتشهير عقوبة رادعة للسائقين المتهورين

الخميس 9 نوفمبر 2023 07:44 صباحاً

محليات

112

09 نوفمبر 2023 , 07:00ص

محسن اليزيدي

رحب مواطنون وقانونيون بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية إزاء عدد من الشباب المتهورين أثناء قيادتهم لسياراتهم.. وأعلنت وزارة الداخلية عبر موقعها على منصة « إكس « تطبيق أقصى العقوبة في واقعة قيام سائقين متهورين بالسباق بسيارتيهما على أحد الطرق الرئيسية العامة معرضين حياتهما وحياة الآخرين للخطر.

 وكانت وزارة الداخلية نشرت فيديو يظهر سيارتين في حالة سباق يقودهما سائقان برعونة وسرعة عالية، وتم رصد وإحضار المركبتين وقائديهما وكذلك المركبات المتجمهرة على الطريق وتمت إحالتهم الى النيابة العامة،. ودعا المواطنون وزارة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يخالف القوانين وأشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة  .. وفيما يلي التفاصيل:

ضبط المستهترين لوقف نزيف الدم

أيد المحامي حسن الخوري اتخاذ كافة أنواع التشدد لمواجهة التمادي ومخاطر الحوادث المرورية على المجمعات بشكل عام، و قال : أنا أحد الداعين للتشدد والحزم في تطبيق القانون بقصد الحد من الحوادث المرورية.. وايضا التجاوزات المرورية التي يقوم فيها البعض بالتعدي على الحقوق.  ويلاحظ وجود فئة كبيرة متجاهلة ومتجاوزة المسؤولية المجتمعية والأخلاقية عند القيادة باختلاف أجناسهم والامر هذا ينم عن جهل أو تعمد.. والامر سيان في نتائجه فلابد من التطبيق الحازم لردع هؤلاء ونحن نشاهد يوميا البعض ما زال يستخدم الهاتف اثناء القيادة.. ضاربا بعرض الحائط تعليمات الداخلية.. والخلاصة.. التشدد في تطبيق النظام واحترامه هو من أجل المصلحة العامة، وأضاف المحامي الخوري انا مع تشديد العقوبة على المخالفين والمستهترين بأرواح الناس ولابد من الضرب من حديد على كل المستهترين لوقف نزيف الشباب وايقاف هذه التصرفات الصبيانية وانا مع القرارات الصارمة التي اتخذتها وزارة الداخلية بحجز المركبتين، لأن استهتار السائقين بالقواعد المرورية من أهم الأسباب وراء ارتفاع نسب الحوادث المرورية، وأضاف أنها خطوات طيبة من عرض الفيديو والعقاب، واتمنى تشديد العقوبة على المتجمهرين لانهم عادة يكونون سببا في تشجيع الشباب على التهور في القيادة مثل الاستعراض والدخول في سباقات .

واقترح  د. عبدالمحسن اليافعي أن يتم الحاق الشباب المتهورين والمخالفين بدورات إرشادية وتوعوية والحاقهم بأحد المراكز الاجتماعية وإجبارهم على ممارسة الاعمال التطوعية والخدمية وهذا الإجراء مطبق في بعض الولايات الامريكية وبعض الدول الأوروبية حيث يخير المخالف بين دفع الغرافة او التطوع للعمل في احد المراكز الخدمية الانسانية التطوعية والتي تقدم خدماتها للجمهور وتلزم من يلتحق بهذه الدورات أن يحضر شهادة حضور والتزام في نهاية العمل التطوعي الاجباري حتى يمكنه الحصول على اعفاء من الغرامة ولو طبق هذا المقترح ارى انه سوف يساهم في تقويم سلوك الشباب ويعزز لديهم قيم الانسانية واحترام الاخرين فهو أفضل من تشديد العقوبات التي قد تأتي بنتائج عكسية وتجعل بعض المستهترين غير مبالين وربما تتولد لديهم سلوكيات غير سوية، فالهدف من هذه التجربة هو احتضان هؤلاء الشباب وأن توفر لهم مساحة للتعبير وممارسة بعض الأنشطة العقلية والجسدية لاستنزاف طاقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم.

واقترح د. اليافعي   بيع السيارت المخالفة في المزاد العلني والتصدق بثمنها للجمعيات الخيرية فهو أفضل من إتلافها واتمنى تشديد العقوبة فقط على السائقين الذين يكررون  المخالفات حتى وان تم سحب تراخيص السياقة منهم ليكونوا عبرة لغيرهم، لأن تكرار مثل هذه التصرفات وإن تم السكوت عنها ربما يفسرها البعض بالتساهل في تطبيق القانون ( فمن أمن العقوبة أساء الأدب ) وقال اليافعي ان المال يعوض ولكن النفس لا تعوض وكم من أسرة تجرعت مرارة الالم على فقدان أولادها وهذا ما جعل غالبية المواطنين يرحبون بالاجراءات التي اتخذتها الداخلية ولابد من العمل على الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التعدي على حياة الاخرين.

كشف أسماء المخالفين

قال حمد العبدلي لقد عانينا كثيرا من جراء ما يقوم به البعض من الشباب من قيادة السيارات برعونة وتهور من خلال الاستعراض والتسابق فيما بينهم معرضين أنفسهم والاخرين لحوادث في الغالب تكون مميتة رغم وجود قوانين صارمة ورادعة من قبل إدارة المرور الا ان البعض منهم يضرب تلك القوانين عرض الحائط، في الآونة الأخيرة ورأينا ما قمت به إدارة المرور بمعاقبة هؤلاء المستهترين من خلال احالتهم للمحاكمة ومصادرة مركباتهم وتفكيكها وكذلك كل من شارك معهم حتى في التجمهر والمشاهدة وقامت إدارة المرور مشكورة بنشر تلك الإجراءات الصارمة على وسائل التواصل الاجتماعي ليكونوا عبرة لغيرهم بل وكنت أتمنى أن يتم الاعلان عن أسمائهم كي يخجلوا من أنفسهم، وأضاف حمد أن هذا ما كنا نرجوه من إدارة المرور بأن تضرب بيد من حديد لوقف نزيف الدم جراء الحوادث المرورية وللحفاظ على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة وللقضاء وبشكل نهائي على هذه الظاهرة السلبية التي انتشرت بين الشباب، وبالرغم من ان الدولة وفرت لهم أماكن امنة لممارسة تلك الهوايات من خلال حلبات السباقات والاستعراضات المعدة والمجهزة لمثل تلك الممارسات الا ان البعض لا يكتفي بتلك الأماكن بل يفضل ممارستها في الأماكن العامة كالشوارع والميادين العامة وحتى امام المدارس،

و أضاف : أتمنى ان تكثف إدارة المرور الحملات للقضاء عليها ونشر تلك الإجراءات في الاعلام التقليدي والإلكتروني .

 سلوكيات دخيلة على مجتمعنا

وتوجه  أحمد اليزيدي بالشكر لـ «الداخلية« العيون الساهرة وعلى رأسهم سعادة وزير الداخلية واقول لهم عساكم عالقوة وماقصرتو كفيتو ووفيتو وهذا جزاء كل من تسول له نفسه العبث في أرواح وممتلكات الناس ومن المؤسف أن نرى مثل هذه السلوكيات في مجتمع محافظ فنحن والحمد لله نعيش في دولة من الله عليها بالأمن والأمان وأن هذه السلوكيات دخيلة على مجتمعنا والتصدي لها واجب الجميع من مواطنين ومقيمين وليس أفراد الشرطة والمرور فقط فكلنا يجب أن نكون العيون الساهرة لهذا الوطن .

كما أتمنى أن يتم التركيز على جهود التوعية والارشاد المجتمعي خاصة لفئة الشباب المراهقين من دون ال 18 عاما  لذلك أنا من أشد المطالبين باتخاذ العقوبات الصارمة .

مساحة إعلانية

المصدر : أخبار قطر : قانونيون لـ الشرق: المصادرة والتشهير عقوبة رادعة للسائقين المتهورين

أخبار متعلقة :