محليات قطر : الأمين العام للهلال الأحمر فيصل العمادي: رفع مستوى إدارة الكوارث والأزمات في المستقبل

محليات

10

صورة جماعية للمشاركين في الدورة

❖ الدوحة - الشرق

اختتم الهلال الأحمر القطري أعمال دورة تدريبية نظمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفترة من 24 إلى 30 أغسطس بالدوحة، تحت عنوان «تدريب مركز عمليات الطوارئ»، وشهدت مشاركة ممثلين عن 14 جمعية وطنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وخلال الافتتاح، أعرب سعادة الأمين العام السيد فيصل محمد العمادي عن فخره باستضافة الهلال الأحمر القطري لهذه الفعالية المهمة، مؤكداً أن مثل هذه الدورات تعزز قدرات العاملين في مجال الإغاثة، وتساهم في تحسين استعداد الجمعيات الوطنية لمواجهة الطوارئ والكوارث. كما أشار إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة قيمة لتبادل المهارات والخبرات وتفتح المجال لنقل مكتسبات علمية وخبرات عملية متنوعة إلى العاملين في الميدان، مما يسهم في رفع مستوى إدارة الكوارث والأزمات في المستقبل، من خلال تطبيق أعلى معايير التخطيط والاستجابة الفعَّالة.

كما حضر الافتتاح عبر تقنية الاتصال المرئي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا سعادة الدكتور حسام الشرقاوي، الذي أثنى على دور الهلال الأحمر القطري في استضافة مثل هذه الدورات التي من شأنها إضافة الكثير من المعلومات وتبادل الخبرات وتعزيز الرصيد المعرفي فيما يتعلق بمجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ والكوارث. من جهته، أشار السيد خالد رابح المسؤول الأعلى في وحدة إدارة المخاطر بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن الاتحاد يسعى «إلى تدريب المتطوعين والموظفين من الجمعيات الوطنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأهيلهم تقنياً، وتعزيز قدراتهم الفنية والإدارية في إدارة وتشغيل مراكز عمليات الطوارئ، من خلال تقديم أحدث المستجدات والتقنيات في هذا المجال بهدف ضمان الاستجابة الفعالة والقصوى للطوارئ والكوارث التي قد تشهدها المنطقة». وتهدف الدورة إلى تحسين فعالية استجابة الجمعيات الوطنية للطوارئ والكوارث، من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الضرورية لتطبيق معايير التخطيط والتنظيم والمراقبة بفعالية. كما تعمل على تمكين المشاركين من نقل المعلومات والخبرات التي اكتسبوها إلى زملائهم، مما يسهم في رفع مستوى استعداد جمعياتهم لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بشكل أكثر كفاءة.