كتاب جديد للأديب الشاب علي الرفاعي، يقع في ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط، وفيه خمسة أبواب وثلاثة عشة فصلا، وفي كتابه هذا اتخذ الكاتب علي الرفاعي شاعر النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت كشخصية مؤثرة بارزة في إيصال أفكاره التي يريد أن يعرفها أكبر قدر من الناس ..
حسان بن ثابت .. ستدرك حتماً عظمة هذا الإسم حينما تجد تلك الكلمات تليه مباشرة : ( شاعر الرسول ) صلى الله عليه وسلم , كانت حياة ذلك الشاعر العظيم قبل دخوله الإسلام مقتصرة على تنافس قبيلته قبيلة الخزرج مع قبيلة الأوس وكان شاعرهم قيس بن الخطيم دائم التنافس مع حسان بن ثابت , كان الشاعر الذي كانت قصته المحور الأساسي لكتاب علي الرفاعي يرتزق من قصائده في المديح , ويذكر الكاتب علي الرفاعي دخول حسان بن ثابت الإسلام في حين كان يبلغ من العمر ستون عاماً !! وهي الفكرة الأساسية التي أرادها الكاتب علي الرفاعي , فلك أن تتخيل أن حسان بن ثابت قد أصبح مدافعاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وقد كان يحظى بمكانة رفيعة عنده صلى الله عليه وسلم , فكان يقدم له الهدايا ويكرمه لشدة حبه وإعجابه بما يقوله ذلك الشاعر العظيم الذي قد أبدع في مدح النبي والثناء عليه , الشاهد في الموضوع والذي سعى الكاتب علي الرفاعي إلى اظهاره بصورة جلية وواضحة هو ما فعله حسان بن ثابت بعد أن بلغ من السن عتيّا ..
يختم الكاتب الأديب علي الرفاعي بالتنويه لحقيقة مؤلمة جدا وهي أن كثير من الأفكار العظيمة تموت لمجرد أن صاحبها قرر ذلك بنفسه متخذاً العمر الذي تقدم به كشماعة يقتل بها طموحاته ..
الفارق الشاسع في الحياة التي عاشها شاعر نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم قبل دخوله الإسلام وبعد أن دخله .. والشيء الذي لا يختلف عليه عاقلان أن تلك السمعة الطيبة والإسم العظيم لحسان بن ثابت إنما أتى ذلك كله بعد سن متأخرة .. كثيراً ما يكون السن مجرد خدعة يستخدمها الناس لقتل أحلامهم بطريقة شرعية.
كتاب جديد للأديب الشاب علي الرفاعي، يقع في ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط، وفيه خمسة أبواب وثلاثة عشة فصلا، وفي كتابه هذا اتخذ الكاتب علي الرفاعي شاعر النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت كشخصية مؤثرة بارزة في إيصال أفكاره التي يريد أن يعرفها أكبر قدر من الناس ..
حسان بن ثابت .. ستدرك حتماً عظمة هذا الإسم حينما تجد تلك الكلمات تليه مباشرة : ( شاعر الرسول ) صلى الله عليه وسلم , كانت حياة ذلك الشاعر العظيم قبل دخوله الإسلام مقتصرة على تنافس قبيلته قبيلة الخزرج مع قبيلة الأوس وكان شاعرهم قيس بن الخطيم دائم التنافس مع حسان بن ثابت , كان الشاعر الذي كانت قصته المحور الأساسي لكتاب علي الرفاعي يرتزق من قصائده في المديح , ويذكر الكاتب علي الرفاعي دخول حسان بن ثابت الإسلام في حين كان يبلغ من العمر ستون عاماً !! وهي الفكرة الأساسية التي أرادها الكاتب علي الرفاعي , فلك أن تتخيل أن حسان بن ثابت قد أصبح مدافعاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وقد كان يحظى بمكانة رفيعة عنده صلى الله عليه وسلم , فكان يقدم له الهدايا ويكرمه لشدة حبه وإعجابه بما يقوله ذلك الشاعر العظيم الذي قد أبدع في مدح النبي والثناء عليه , الشاهد في الموضوع والذي سعى الكاتب علي الرفاعي إلى اظهاره بصورة جلية وواضحة هو ما فعله حسان بن ثابت بعد أن بلغ من السن عتيّا ..
يختم الكاتب الأديب علي الرفاعي بالتنويه لحقيقة مؤلمة جدا وهي أن كثير من الأفكار العظيمة تموت لمجرد أن صاحبها قرر ذلك بنفسه متخذاً العمر الذي تقدم به كشماعة يقتل بها طموحاته ..
الفارق الشاسع في الحياة التي عاشها شاعر نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم قبل دخوله الإسلام وبعد أن دخله .. والشيء الذي لا يختلف عليه عاقلان أن تلك السمعة الطيبة والإسم العظيم لحسان بن ثابت إنما أتى ذلك كله بعد سن متأخرة .. كثيراً ما يكون السن مجرد خدعة يستخدمها الناس لقتل أحلامهم بطريقة شرعية.