الأربعاء 18 سبتمبر 2024 12:40 مساءً
نافذة على العالم - تشير دراسة جديدة إلى أن طلاب الجامعات الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية سجلوا درجات أقل في اختبارات الوظائف الإدراكية.
على الرغم من أن السجائر الإلكترونية، لا تزال جديدة نسبيًا - ولا يوجد بحث شامل حول تأثيراتها إلا أن الدراسات الجديدة تستمر في الظهور وتسلط الضوء على آثارها الضارة.
الآن، تشير دراسة جديدة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يضر بصحة الدماغ ويؤدي إلى انخفاض القدرات عندما يتعلق الأمر بالتعلم والذاكرة وحل المشكلات والتفكير النقدي.
تفاصيل الدراسة
وجدت الدراسة الأولى من نوعها، والتي تم تقديمها في الاجتماع السنوي الـ 149 للجمعية الأمريكية لعلم الأعصاب، أن طلاب الجامعات الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية سجلوا درجات أقل في اختبارات الوظائف الإدراكية من أولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية.
بعد الاختبار، وجد الباحثون أن الطلاب الذين لم يدخنوا أو يستخدمون السجائر الإلكترونية سجلوا متوسطًا قدره 26 (بحد أدنى 18)، وأولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية فقط سجلوا متوسطًا قدره 24 (بحد أدنى 16)، وأولئك الذين يدخنون السجائر فقط سجلوا متوسطًا قدره 25 (بحد أدنى 22)، وأولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية والتدخين معًا سجلوا متوسطًا قدره 24 (بحد أدنى 8).
بعبارة أخرى، أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية والتدخين معًا حصلوا على أدنى الدرجات على الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن تكرار التدخين الإلكتروني لعب دورًا في درجات الاختبار: بينما سجل أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية بمعدل 10 إلى 20 نفخة يوميًا درجات أقل بنسبة 9.2% من أولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية أو يدخنوا، سجل أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية بمعدل أكثر من 20 نفخة يوميًا درجات أقل بنسبة 13.7% من أولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية أو يدخنوا.
النتائج مهمة بشكل خاص لأنه في حين سلطت بعض الأبحاث الضوء على تأثيرات التدخين الإلكتروني على الرئتين والقلب، فإن هذه هي أول دراسة تكتشف وجود ارتباط بين التدخين الإلكتروني وصحة الدماغ.
أظهرت الأبحاث السابقة أن تدخين السجائر يمكن أن يؤثر على الوظائف الإدراكية. وقد أظهرت الدراسات أن هذه العادة يمكن أن تقلل من حجم الدماغ وتضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
كما ثبت أن النيكوتين - وهو أيضًا أحد مكونات السجائر الإلكترونية - يسبب السمية العصبية وتلف خلايا الدماغ.
وبينما تم تسويق السجائر الإلكترونية في البداية كبديل أكثر أمانًا للسجائر، إلا أن الأبحاث لا تزال تُظهر أن هذا ليس بالضرورة هو الحال.
بعد ذلك، كان الباحثون يعتزمون دراسة التأثيرات الإدراكية للتدخين الإلكتروني بين طلاب الجامعات من خلفيات عرقية وإثنية مختلفة.