تشخيص وعلاج متلازمة راي.. كيف تساعد بطانيات التبريد؟

نافذة على العالم - متلازمة راي اضطراب نادر يصيب الأطفال  ما دون سن الـ 13 ويتسم بالتهاب دماغي وفشل كبدي وفي معظم الحالات تظهر الأعراض إثر الإصابة بعدوى فيروسية، والسبب مجهول لكنه قد يكون ناجما عن تناول الاسبيرين لذلك يوصى بعدم اعطاء هذا الدواء للاطفال ما دون سن 13. 

تشخيص وعلاج متلازمة راى

وحسب موقع "مايو كلينك" فلا يوجد اختبار محدد لاكتشاف الإصابة بمتلازمة راي، إذ يبدأ الفحص الطبي عادةً بتحاليل الدم والبول، وقد يشمل اختبار اضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية وغيره من الاضطرابات، وفي بعض الأحيان تدعو الحاجة إلى إجراء اختبارات أخرى لاكتشاف الأسباب المحتملة الأخرى مثل مشكلات الكبد أو مشكلات الجهاز العصبي. 

علاج متلازمة راى

وعن علاج متلازمة راى فعادةً ما تُعالَج المتلازمة في المستشفى، وقد تُعالَج الحالات الشديدة في وحدة العناية المركزة حيث يراقب الفريق الطبي عن قربٍ ضغط دم الطفل والمؤشرات الحيوية الأخرى، وقد يشمل العلاج التالى:

• إعطاء الجلوكوز ومحلول الكهارل عن طريق أنبوب من خلال الوريد.
• يمكن استخدام أدوية مدرات البول لتقليل الضغط الناتج عن السوائل الموجودة حول الدماغ، وتزيد مدرات البول أيضًا من فقدان السوائل عن طريق التبول.
• وقد يتطلب النزيف الناتج عن مشكلات الكبد علاجًا بفيتامين K والبلازما والصفائح الدموية.
• وتساعد بطانيات التبريد على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية في مستوى آمن.
• وقد يساعد جهاز التنفس إذا كان الطفل يجد صعوبة في التنفس.

كيف تُشخص متلازمة راي؟

وتُشخص متلازمة راي يتم غالبًا في حالة الطوارئ، ويرجع ذلك إلى الأعراض الخطرة التي تسببها المتلازمة، بما في ذلك نوبات الصرع أو فقدان الوعي، وفي بعض الحالات، تستدعي الأعراض المبكرة تحديد موعد طبي، ومن المحتمل أن يُحال الطفل إلى طبيب المخ والأعصاب.

وغالبا يسأل طبيب الأعصاب على الأرجح عن الأعراض التي يشعر بها الطفل وسبق إصابته بأي أمراض فيروسية، وقد يجري فحصًا طبيًا ويحدد مواعيد لإجراء اختبارات لجمع معلومات عن حالة الطفل واستبعاد الأمراض الأخرى مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.