فوائد الفقع الصحية.. تقليل الالتهاب أبرزها

نافذة على العالم - يُعد نبات الفقع الذي يعرف أيضًا باسم الكما أو الكمأ أو كذلك الرعد، من أنواع الفطريات التي يمكن تناولها، وله شكل مستدير مغطى بالنتوءات الصغيرة ورائحته نفاذة وذو طعم مميز، كما أن هناك أحجاما متنوعة من الفقع، وهناك أنواع متعددة أشهرها الفقع الأبيض، وكذلك الفقع الإيطالي ذو الرائحة القوية، فضلًا عن الفقع الأسود، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على فوائد الفقع الصحية.

فوائد الفقع الصحية

وعن فوائد الفقع الصحية، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تتنوع الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند تناول الفقع، ومن أبرزها ما يلي:

غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة

يحتوي الفقع على العديد من المعادن والفيتامينات الهامة لصحة الجسم، ومنها: 

• فيتامين ج.
• وأيضًا الصوديوم.
• وكذلك الفوسفور.
• فضلًا عن الحديد.
• وكذلك الكالسيوم.
• بجانب الماغنيسيوم.
• بالإضافة إلى المنجنيز.
• ويتضمن الألياف والكربوهيدرات والأحماض الدهنية.
• كما يحتوي الفقع على كميات متكاملة من البروتين،
• وأخيرًا، يُزود الجسم بما يحتاجه من الأحماض الأمينية التسعة الأساسية.

 يقي من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة

كما يتضمن الفقع مواد مضادة للأكسدة، ومن أبرزها:

• فيتامين ج.
• وأيضًا الليكوبين.
• وكذلك حمض الغاليك.
• فضلًا عن حمض الهوموجنتيزيك.

جدير بالذكر أن هذه المركبات تسهم في مقاومة الجذور الحرة التي تعد عبارة عن مواد سامة تُتلف الخلايا؛ لذا يفيد للفقع  تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، وداء السكري، وكذكل السرطان، فضلًا عن الالتهابات.

ويشار إلى أنه ما زلنا بحاجة لمزيد من الدراسات للتأكد من هذه الفوائد. 

مضاد للبكتيريا

كما كشفت الدراسات أن إحدى فوائد الفقع أنه يسهم في تثبيط نمو سلالات بكتيرية متعددة، ومنها:

• المكورات العنقودية الذهبية المسببة لمجموعة واسعة من الأمراض.
• وأيضَا بكتيريا الزائفة الزنجارية التي قد تُظهر مقاومة عنيفة تجاه المضادات الحيوية.

جدير بالذكر أنه لا توجد حتى ذلك اليوم أي أبحاث سريرية تم إجراؤها على البشر تؤكد هذه الخصائص.

يُسهم في القضاء على بعض أنواع الخلايا السرطانية

كما يتضمن نبات الفقع بعض المواد مقاومة للسرطان، فيمنع نمو أنواع معينة من الخلايا السرطانية بالكبد وكذلك القولون فضلًا عن الرئة والثدي.

يُقلل الالتهاب

كما يفيد الفقع في تحفيف الالتهاب من خلال تثبيط بعض الإنزيمات التي تسهم في بالعملية الالتهابية، ومن ثم يدعم الصحة العامة ويقوي المناعة.

فضلا عن دوره في التقليل من خطورة تلف الخلايا والالتهاب عن طريق مقاومة تكوين الجذور الحرةن مع ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث السريرية؛ لمعرفة تأثير الفقع على مستويات الالتهاب عند الإنسان.

فوائد أخرى

• حماية الكبد من التلف.
• وأيضًا تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
• فضلا عن دوره في السيطرة على مستوى السكر بالدم.
• وكذلك يُبطئ عملية الشيخوخة.
• مع مقاومة الرمد الحبيبي والتهابات العين الأخرى.