أخبار عاجلة

فحوصات الغدة الدرقية

فحوصات الغدة الدرقية
فحوصات الغدة الدرقية

الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid Gland) هي غدة لينة تُشبه الفراشة، وتقع أسفل الحنجرة على، وتُعتبر جزءًا مهمًا من جهاز الغدد الصمّاء، وتعتمد الغدة الدرقية على استخدام اليود المستخلص من الطعام الذي نتناوله، لتقوم بتصنيع هرمونين أساسيين، ويُعرفان بثلاثي يود الثيرونين، واختصاره T3، والثيروكسين واختصاره T4، وهنالك فحوصات دورية لا بد من إجرائها للغدة الدرقية تُسمى فحوصات الغدة الدرقية، أو يمكن إجرائها عند الشك بأعراض أو أمراض معينة تتعلق بها.

فحوصات الغدة الدرقية

لا بد من عمل فحوصات دورية للجسم من ضمنها فحوصات الغدة الدرقية من أجل الاطمئنان على الصحة، وتشمل هذه الفحوصات ما يأتي:

1- فحوصات الدم

وتشمل هذه الفحوصات؛ فحص T3 الحر، وفحص T4 الحر، وفحص الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH)، ومضاد TPO، ومضاد TG، وفحص الجسم المضاد لمستقبل الغدة الدرقية، وفحص مستوى الثايروجلوبولين.

2-الصور السريرية للمريض

أحيانًا لا تكون فحوصات الدم كافية للكشف عن وجود مشاكل أو خلل في الغدة الدرقية، لذلك من المهم جدًا الاعتماد على الصورة السريرية للمريض، فهي جزأ مهم وأدق لتشخيص حالة المريض، وذلك باستخدم وسائل التكنولوجيا الطبية المتقدمة، أو باستخدام التشخيص الصيني التقليدي.




3- تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية والتصوير الومضاني للغدة الدرقية. ومن الأمثلة على الاختبارات التصويرية التي يتم استخدامها في لذلك:

  1. الموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
  2. التصوير بالنويدات المشعة (Radionuclide imaging).
  3. التصوير بالأشعة المقطعية (CT-scan).

4- فحص مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية

تحديدًا ذلك الهرمون الذي يحفز الغدة الدرقية على تصنيع المزيد من الهرمونات، وإنّ معدله الطبيعي هو حوالي 4.5، ولكن لا يوافق عليه جميع أطباء العالم، فهو مختلف من واحد لآخر، وهو يصرحون بأنه إذا كانت نتيجة هذا الفحص أعلى من 2.5  فإنّ ذلك يشير إلى حالة نقص سريرية من قصور الغدة الدرقية، وهذا يعني أي أنه إذا كان المريض يعاني من أعراض الغدة رغم أنّ نتائج الفحص سليمة، وتحتاج علاج دوائي من طبيب مختص.

5- تحاليل الغدة الدرقية الأخرى

من الممكن تحليل الغدة الدرقية من خلال إجراء بعض الفحوصات الأخرى، والتي تتمثل بما يأتي:

  • فحص مستويات اليود في الجسم؛ لأن اليود يرتبط ارتباطًا مهمًا بتصنيع هرمونات الغدة الدرقية.
  • فحوصات البروتينات.
  • فحص نقص الفيتامينات والمعادن المهمة جدًا.
  • فحص المعادن الثقيلة في الجسم.
  • تحليل الحساسية وعدم التحمل لأطعمة مختلفة تؤثر على الحالة الالتهابية في الجسم، وتحفز حدوث مشاكل المناعة الذاتية، مثل وجود التهابٍ في الغدة الدرقية.
  • اختبار الجهاز العصبي اللاإرادي في الرقبة.
  • اختبار عوامل تخفيف الالتهابات في الجسم.
  • فحص درجة الحرارة خاصة الفحص الذاتي المنتظم للمريض؛ لأن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم.

4- اختبار الأجسام المضادة للغدة الدرقية.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خرافات شائعة حول التلقيح الصناعي.. يجب الحذر منها
التالى بالموجات فوق الصوتية.. طريقة جديدة لمكافحة الألم المزمن