نافذة على العالم

برلمانية عن حادث سوهاج: أين أبراج مراقبة السكة الحديد؟.. وتؤكد: لا تهاون مع أي خطأ

قالت النائبة ألفت المنزلاوي، عضو مجلس النواب، إن هناك عشرات الأسئلة تدور حول حادث تصادم قطاري سوهاج، والذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات، معربة عن بالغ حزنها العميق لسقوط ضحايا ومشددة على أنه لن يتم التهاون مع أى خطأ أو تقصير، وسيتم محاسبة المتسبب عن الحادث أيًا من كان.

 
وتابعت النائبة في بيان لها "عشرات الأسئلة تتبادر إلى ذهنى وأنا أتابع بألم بالغ وقوع الكارثة منذ لحظاتها الأولى، لكن أهم هذه الأسئلة سؤالين، الأول أين رجال أمن القطار داخل العربات لمراقبة العبث بـسحب "بلف التوقف للطوارئ" ومنعه؟! أم أن قطار الغلابة لا توجد به مراقبة ولا أمن ولا تهتم وزارة النقل بمثل هذه القطارات المعبأة عن آخرها بخلق الله من المصريين محدودى الدخل والطلبة الذين لا يمتلكون سعر تذكرة القطارات الفاخرة النظيفة والمؤمّنه والمحمية؟".

وأضافت: "السؤال الثاني: أين أبراج مراقبة السكة الحديد التى تتابع حركات القطارات، والتى من ضمن وظائفها التدخل العاجل الاحترافي لتحريك القطارات التى تتوقف فجأة لمنع تصادمها مع القطارات المتلاحقة من الخلف؟! أين التطوير الذي أقره وزير النقل "كامل الوزير" بشأن الحلول الاستباقية بميكنة وتحديث ردارات وأبراج مراقبة السكة الحديد، هل تعطلت فجأة؟! أم أن القائمون عليها كانوا "نايمين"؟! أم لا يوجد أصلا تحديثات ولا غيره وإن وجدت فهى فى محافظات بحري مش الصعيد وقطعا لا تعرف عنها شيئا سوهاج المكلومة كل مرة بعديد الضحايا إثر تصادم قطارات أو احتراقها؟.

وتقدمت النائبة ألفت المنزلاوي بخالص العزاء لأسر المتوفين ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين، معقبة "لا تعويض فى العالم يوازى فقد رب أسرة أو طالب أو سيدة معيلة، أو عمال غلابة على باب الله، لو كانت وزارة النقل قد فشلت بشكل تاريخي فى تفادى وقوع كوارث القطارات، فيجب أن نستعين بتجارب الدول الرائدة فى هذا الشأن وتطبيق منظومتهم المتبعة لضمان السلامة، الاستعانة بالخبراء أقل كُلفة من إزهاق مواطن واحد تتوقف حياة أسرته برحيله".