نافذة على العالم

رياضة : تعادل و3 هزائم بالجولة الأولى.. بداية سلبية لأنديتنا بالآسيوية

الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:53 صباحاً

نافذة على العالم - رياضة

10

20 سبتمبر 2024 , 07:00ص

❖ عبد المجيد آيت الكزار

تعتبر حصيلة أنديتنا في بداية مشوارها بمرحلة الدوري في دوري أبطال آسيا للنخبة وبدور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2 سلبية في المجمل العام.. فقد شهدت مسابقة النخبة خسارة الريان على ملعبه «أحمد بن علي» وبين جماهيره أمام الهلال السعودي (1-3)، والغرافة أمام مضيفه استقلال طهران الإيراني (0-3).. ولم يكن الوكرة أفضل حظا منهما بدوري أبطال آسيا 2 حيث سقط استاد الجنوب، في فخ الخسارة بثلاثية دون رد ألحقها به ضيفه تركتور سازي تبريز الإيراني. وخرجت الفرق الثلاثة خالية الوفاض رغم انتدابات وتعزيزات اللحظات الأخيرة حيث إن كل واحد منها ضم قبيل اغلاق سوق الانتقالات الصيفية محترفا أو محترفين أجنبيين إضافيين لتعزيز صفوفها وتقوية شوكته ولكن دون جدوى!، في المقابل شكل السد نقطة الضوء الوحيدة في البداية الباهتة جدا لأنديتنا بالمسابقتين إذ كان هو الوحيد بينها الذي نجح في الخروج منها بنتيجة التعادل التي تعتبر إيجابية لأنه حققها خارج ملعبه ومع حامل لقب النسخة الماضية العين الإماراتي.

   - الزعيم.. الاستثناء الإيجابي

أكد السد مقارنة بباقي أنديتنا الأخرى المشاركة في المسابقتين القاريتين أنه كان الأجهز والأكثر استعدادا بينها لخوض التحديات الكبيرة التي تفتضيها المنافسة مع فرق قوية ووازنة.. فقد كان الزعيم في مستوى المواجهة الصعبة التي حل فيها ضيفا على العين حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، وأكد الفريق السداوي عطفا على الطريقة التي خاض بها المباراة والأداء الذي قدمه فيها والندية التي أظهرها في مواجهة العين وقدرته على تحمل ضغوط اللعب خارج الميدان وأمام جماهير المنافس أنه سيكون رقما صعبا في مرحلة الدوري بالمسابقة الآسيوية التي يتجاوز طموحه فيها مجرد التأهل لدور الـ 16 وإنما ينشد الذهاب فيها إلى أبعد نقطة ممكنة..

   - التعويض أمر لابد منه

لا يختلف اثنان على أن مهمة الريان كانت الأصعب إطلاقا بالجولة الافتتاحية لمسابقة «النخبة» لأنه كان على موعد مع الهلال المرشح الأول للتتويج بلقب نسخة الموسم الجاري عطفا على أن صفوفه تضم محترفين أجانب من العيار الثقيل ومعروفين على المستوى الدولي.. ولكن ذلك لا يمكن أن يكون مبررا كافيا للهزيمة بثلاثية التي كان من الواجب على الأقل التقليل من أضرارها عبر نهج خطة دفاعية لإغلاق لسد المساحات وإغلاق الممرات المؤدية لمرماه أمام مهاجمي الهلال والاعتماد على المرتدات، بدل التخلي عن الحيطة والحذر المنطقيين في هذه الحالة واللعب بأسلوب هجومي مفتوح.. ولم يقدم الغرافة في ضيافة استقلال طهران الأداء الذي يشفع له بالعودة إلى قواعده بنتيجة إيجابية حيث خضع لأفضلية منافسه ولعب بمستوى مهزوز دفاعيا ولم يكن فعالا هجوميا، وبدا واضحا أنه عجز كما في حال مبارياته بدوري نجوم أريد عن تعويض الغياب المتواصل لنجمه الجزائري ياسين براهيمي.. وبات لزاما على الريان والغرافة المتعثرين في حاجة إلى التعويض بالجولة الثانية من مسابقة «النخبة» والتي يحتاج فيها السد أيضا إلى تحقيق انتصاره الأول وذلك لكي تعزز هذه الأندية آمالها في التأهل ضمن المراكز الثمانية الأولى بمرحلة الدوري في منطقة الغرب إلى دور الـ 16.

   - وجهان متناقضان للنواخذة

ينطبق نفس الوضع على الوكرة الذي لم يعد له من خيار في منافسات مجموعته الأولى بدوري أبطال آسيا والتي تضم أيضا موهون باغان سوبر جاينت الهندي ورافشان الطاجيكي الذين حسم التعادل السلبي المباراة التي أقيمت بينهما سوى الفوز في الجولة المقبلة لكي يبقي على آماله في الحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني لبلوغ دور الـ16.. ولعب «الموج الأزرق» شوطين مختلفين حيث تواضع دفاعيا وهجوميا في الأول الذي تلقى فيه الأهداف الثلاثة وتحسن أداؤه بالشوط الثاني الذي صنع فيه العديد من الفرص السانحة للتسجيل بعد أن عاد مدربه الإسباني إلى صوابه الفني وأشرك أفضل مهاجم لديه الأنغولي جيلسون دالا ولاعب الوسط القادم من الدحيل خالد محمد.

 

مساحة إعلانية

المصدر : رياضة : تعادل و3 هزائم بالجولة الأولى.. بداية سلبية لأنديتنا بالآسيوية

أخبار متعلقة :