رياضة : افتتاح أول نادٍ مدرسي للشطرنج في الإمارات

نافذة على العالم - 53 مدرسة تطلب إشهار أندية

أعلن اتحاد الإمارات للشطرنج، عن افتتاح نادي مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية للشطرنج وهو أول نادٍ مدرسي للعبة في الإمارات، ضمن جهود الاتحاد لنشر اللعبة في المدارس.
حضر الافتتاح تريم مطر تريم رئيس الاتحاد، والشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وفاطمة فواز رئيس مجلس إدارة المدرسة، وصالح جدايل مدير المدرسة، وديانا مقداد نائب المدير، وجوهنيت ويليامز مشرفة المرحلة الابتدائية، كما حضر أحمد المرزوقي وجاسم بنجاب عضوا النادي.
وعلى خط متصل، تقدمت 53 مدرسة على مستوى الدولة، بطلبات إلى الاتحاد لإشهار أندية شطرنجية.
وأعرب تريم مطر تريم رئيس الاتحاد عن سعادته بافتتاح أول نادٍ مدرسي للعبة، معتبراً ذلك قفزة كبيرة في مشروع المدارس الذي استهدف الاتحاد من خلاله نشر اللعبة والكشف عن المواهب، إضافة إلى الكثير من الأهداف التي من شأنها أن تجعل«لعبة الأذكياء» رياضة أساسية في المدارس.
وأضاف: «النتائج التي تحققت في السنة الأولى مبهرة، ونطمح في مواصلة المسيرة نحو قاعدة أكبر للأذكياء، وسيكون النادي الجديد انطلاقة لتأسيس أندية أخرى، على مستوى مدارس الدولة».
ووجه رئيس الاتحاد الشكر إلى جميع الداعمين للمشروع، في مقدمتهم مؤسسة الإمارات للتعليم والهيئة العامة للرياضة، واتحاد الإمارات للرياضة المدرسية والجامعية، ومؤسسة الشارقة للتعليم ومجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة هيئة المعرفة في دبي والأندية الشطرنجية خاصة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج ونادي الذيد الرياضي ونادي فتيات رأس الخيمة.
وأكد أن العام الثاني لمشروع شطرنج المدارس سيشهد طفرة كبيرة خاصة أن الاتحاد أقام عدة دورات للمعلمين وشارك فيها عدد كبير المدرسين بالمدارس، وتابع: «هدفنا زيادة الوعي بفوائد لعبة الشطرنج بين الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، وخلق بيئة تعليمية أكثر إثارة كما أنها وسيلة ممتعة وجذابة لتعليم الطلاب مهارات جديدة، وخلق بيئة مدرسية أكثر تنوعاً وشمولاً، وبناء علاقات قوية بين المدرسة والمجتمع المحلي خاصة أن الشطرنج توفر فرصة للطلاب للتفاعل مع أقرانهم وتعلم كيفية التعامل مع المنافسة والتعاون واحترام الآخرين، وزيادة الثقة بالنفس من خلال الشعور بالإنجاز وتحقيق الأهداف».
واختتم قائلاً: «نأمل أن نفتتح عدداً من الأندية المدرسية للعبة هذا العام، لتكون المخرجات كبيرة من خلال توسيع قاعدة الممارسين والكشف عن المواهب، ونعمل كفريق عمل واحد والنجاح الذي نحققه من أجل الأجيال القادمة يحسب للجميع».