أفرجت السلطات السعودية، أمس الجمعة، عن المدون والناشط السعودي "رائف بدوي"، البالغ 38 عاما، بعد عشرة أعوام أمضاها في السجن في بلاده.
وغردت إنصاف حيدر، زوجة المدون، التي حصلت على حق اللجوء في مقاطعة كيبيك في كندا، عبر حسابها الشخصى على تويتر، قائلة "بعد 10 سنوات من السجن #رائف_حرّا".
من جانبه نشر إبنه "رائف" على حساب أبيه، حيث يديره نيابة عن أبيه، تعليقا على صورة قديمة تجمع الوالد بأبنائه: "بعد 10 سنوات والدي حرا"، حسب قوله.
وفي العام 2012، سجن المدون السعودي الفائز بجائزة منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية لحرية الصحافة، حيث قضت محكمة سعودية بسجنه 10 سنوات وبتلقيه 50 جلدة في الأسبوع على مدى 20 أسبوعا لإدانته بتهمة خرقة لقانون المعلومات الإلكترونية بالسعودية وإزدراء الإسلام عبر موقعه "الليبراليون في المملكة العربية السعودية،" وحُكم عليه لاحقا بالسجن 10 سنوات مع 1000 جلدة.
وحظيت قضية بدوي باهتمام على المستوى الدولي إذ أعربت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، تيريزا ماي، عن "قلقها" لمحمد بن سلمان حيال هذه القضية في لقاء جمعهما في مارس/أذار من عام 2018.
أخبار متعلقة :