المتحدث باسم حماس يعلّق على الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها مواقع الحركة
علّقت بعض قيادات حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" على الهجوم السيبراني الذي تعرّضت له عدد من مواقع الحركة الأسبوع الماضي، واعتبر بعضهم أنّ هذه الهجمات تندرج ضمن الحرب الالكترونيّة على الحركة وقياداتها.
من جانبه، أشار المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إلى وجود مؤشرات عديدة تثبت علاقة بعض الأطراف المنتسبة لحركة فتح بهذه الهجمات، وأكّد أنّ التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات هذه "الجريمة" وأنّ الحركة مستعدّة للقيام بكافة الإجراءات اللازمة لإيقاف المعتدين عند حدّهم.
ورفض القانوع الأصوات التي تحمل حماس مسؤوليّة الأوضاع في قطاع غزّة، وأكّد أنّها لن تسكت عن الادعاءات الكاذبة التي تتهم حماس بالتحريض ضدّ السلطة الفلسطينيّة وقيادات فتح.
يُذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع حماس الالكترونيّة إلى هجمات سيبرانيّة، إذ اعتادت الحركة كلّ سنة أو بضع سنوات أن تتعرض مواقعها أو المواقع المقرّبة إليها، خاصّة المواقع الإخباريّة منها إلى هجمات سيبرانيّة.
وتتّجه أصابع الاتهام أحيانًا إلى دولة الاحتلال، وأحيانًا أخرى إلى السلطة الفلسطينية وحركة فتح، نظرًا للخلافات الحادة القائمة بين الطّرفين، بالإضافة إلى مخالفة حركة حماس للقانون الذي ينظّم العالم الافتراضي في مرّات عدّة.
يبدو أنّ العلاقات بين فتح وحماس تتجه مرة أخرى إلى التوتّر، وهو ما قد يعني قريبًا إعلان فشل محادثات المصالحة بين الطّرفين، خاصّة بعد تأجيل لقاء القاهرة المرة السابقة دون وجود مبررات واضحة.
أخبار متعلقة :