الجمعة 23 أبريل 2021 12:40 صباحاً
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، الإثنين، اجتماعاً لها، برئاسة الرئيس محمود عباس «أبومازن»، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وجرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية.
حيث أطلع «أبومازن»، مركزية فتح على الاتصالات التي تقوم بها القيادة مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، بما يضمن إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وقد بحثت اللجنة المركزية عدداً من الملفات أهمها، ملف الانتخابات، والممارسات الإسرائيلية، والملف السياسي والعلاقات مع أمريكا والاقتصاد والقانون وغيرها من المساعدات للشعب الفلسطيني.
وتداول نشطاء فلسطينيين، على نطاق واسع، عبر منصات التواصل الاجتماعي، تسجيل مسرب زاعمين فيه أنه للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قيل إنه من أحد المشاركين في الاجتماع يطلب من الرئيس الموافقة على تقديم رسالة تهنئة للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسه، فيرد «أبومازن» بألفاظ نابية لعدة دول من بينها الصين وروسيا وأمريكا، بحسب التسريب المزعوم.
ونفت حركة فتح، صحة التسريب الصوتي حيث وصف رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، بالـ«المفبرك»، موضحا أن «هذه الألفاظ لا تصدر عن الرئيس أبومازن، وأن المدقق بالأمر يكتشف أن الصوت لا علاقة له بالرئيس».
وقال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» محمد اللحام، إن «ما نشر هو صوت مركب على صورة وربما تكون مفبركة».
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «من نشر ذلك هي جهات هدفها الإساءة للقيادة الفلسطينية وضرب علاقتها مع الدول التي تم ذكرها في التسريب المنسوب للرئيس».
وأوضح اللحام أنه «حتى إن كان هذا التسريب صحيح، فمن نشره لا يملك ذرة وطنية واحدة لأن هذا التسريب قد يضر بعلاقات الدول ببعضها».
وكان نشطاء فلسطينيين ربطوا ما نشره الجاغوب على صفحته بعد تسريب التسجيل المزعوم بساعات بأنه تشجيع للرئيس الفلسطيني حيث قال: «يسلم فمك يا كبير»، زاعمين أنه يقصد ما ذكر في التسريب المنسوب للرئيس.
وأضاف الجاغوب وفق تصريحات صحفية: «نحن في عصر التكنولوجيا ويمكن فبركة الأصوات بسهولة والتسجيل هدفة الاساءة للقيادة الفلسطينية».
وعلى صفحته في فيس بوك، قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش: «حلقة جديدة من سلسلة التلفيقات والأكاذيب التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادته، تحاول خلط الأوراق والتشويش على الحركة الفلسطينية الناجحة في الساحة الدولية ولطالما واجهنا ذلك والتي اخرها ما نسب زورا وبهتانا للرئيس الفلسطيني».
وتابع الهباش قائلا: «لن تفلح هذه الخطوات على كفاحنا الوطني ضد الاحتلال وعلى سمعة القيادة الفلسطينية الناجحة على الساحة الدولية».
وأوضح أن الغرض من فبركة التسريب الصوتي هو التشويش على علاقاتنا مع أشقائنا وأصدقائنا الذين نعتز بهم ومواقفهم الداعمة لنا ولقضيتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة في التحرر والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس».
المصدر : أخبار العالم : تسجيل مسرب منسوب لـ«أبومازن» يتضمن ألفاظا نابية بحق دول.. و«فتح» توضح حقيقته