نافذة على العالم

هل يتراجع أبو مازن عن قرار الانتخابات؟

هل يتراجع أبو مازن عن قرار الانتخابات؟

 

نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تقريراً جديدة تحت عنوان "«فتح» تتشظّى إلى ثلاث قوائم: عباس نحو إلغاء الانتخابات؟" تحدثت فيه عن السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الفلسطينية المقبلة.

ورجحت الصحيفة اللبنانية أن تتوجه السلطة الفلسطينية الى خيار الغاء الانتخابات او تأجيلها لحين حل المشاكل الداخلية لحركة فتح.

وتدخل فتح الانتخابات التشريعية بأكثر من قائمة حيث يتنافس كل من التيار الإصلاحي وقوائم ناصر القدوة المدعوم من الأسير مروان البرغوثي والقيادات الحالية فتح على ذات الكتلة الانتخابية ما يجعل حماس امام فرصة تاريخية للاكتساح الانتخابات في سيناريو مشابه لانتخابات 2006.

وقد جاء في تقرير الصحيفة ان العديد من الأصوات من قيادات الصف الأول داخل فتح تضغط على الرئيس أبو مازن لتأجيل الانتخابات وقيتا حماية للمشروع الوطني لفتح ولحل الخلافات القائمة بين مختلف التيارات داخل الحركة.

هذا وقد اشارت مصادر مطلعة لشبكة اخبار الشرق أن قيادات حماس متوجسة من قرار رئاسي محتمل بتأجيل الانتخابات.

ويتوقع المحللون السياسيون ان تحمل حماس مسؤولية قرار كهذا حال حدوثه لصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وممثلها في مفاوضات المصالحة مع فتح باعتبار انه ضغط على قيادات حماس ودفع في اتجاه تقديم تنازلات وضمانات لفتح مقابلة اجراء الانتخابات التي تعول عليها حركة المقاومة الإسلامية لاكتساب الشرعية الدولية المفقودة لسنوات.

وتُصنف حماس في عدد من الدول العربية والغربية كفصيل إرهابي الأمر الذي جعلها محاصرة دوليا وعاجزة على عقد تحالفات جديدة.

من المنتظر ان يُعلن في الأيام القادمة على القرار النهائي في خصوص اجراء الانتخابات من عدمها وإذ يرجح المراقبون ان لا يتراجع أبو مازن عن قراره يرى البعض الاخر ان قرار التأجيل مطروح بقوة لاعتبارات عديدة بعضهها سياسي وبعضها صحي -فيروس كورونا-.

أخبار متعلقة :