"التنظيم" يجدد دعمه لفتح وللرئيس عباس
أعلن "التنظيم"، الجناح العسكري لحركة فتح دعمه المتواصل للحركة ولأجهزتها الأمنية في الضفة الغربيّة. وقد أدّى أعضاء التنظيم استعراضا للقوى في مدينة نابلس 4 أبريل، وقد عبّر قياداته عن دعمهم المتواصل للرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، وللقيادة المركزيّة لحركة فتح، بالإضافة إلى القائمة الرسميّة للحركة.
أكّد مسؤول بارز في "التنظيم" عن دعمه المتواصل للخطّ التاريخي لحركة فتح وللمسار الذي تعتمده مؤخّراً في التعامل مع القضايا الوطنيّة، بما فيها قائمة مرشّحيها للانتخابات التشريعيّة.
وأشار المسؤول إلى أنّ الانقسامات الأخيرة التي طالت فتح لن تؤثّر على كتلة ناخبيها وعلى حظوظها بالفوز في الانتخابات المقبلة، ولفت النظر إلى أنّ الحركة رغم ما يُشاع ستخوض الانتخابات بهيئة تنظيمية واحدة، وهو ما سيساهم في الحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينيّة ورموزها في رام الله.
يُذكر أنّ فلسطين تستعدّ حاليّا لاستقبال الانتخابات التشريعيّة التي ستُجرى في 22 مايو، والتي يتنافس فيها 36 قائمة انتخابيّة. وتحظى حركتا فتح وحماس بأكبر الحظوظ للفوز في الانتخابات القادمة وحيازة أكبر عدد من المقاعد، في حين لا تزال خريطة التحالفات غير واضحة ما بعد الانتخابات، خاصّة فيما يتعلّق بتشكيل الحكومة.
ورغم التقدم الذي تحرزه محادثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينيّة، فإنّ الكثير من العوائق لا تزال ماثلة قبل إنهاء الانقسام بطريقة جذريّة وفتح صفحة جديدة من تاريخ فلسطين، حيث يرصد الباحثون والمحللون ضعف الثقة بين فتح وحماس وهو ما يجعل الحديث عن مصالحة حقيقيّة أمراً بعيد المنال. في حين يضع آخرون ثقتهم في القيادات الفلسطينية الحكيمة التي تريد تغليب المصلحة الوطنيّة، سواء داخل فتح أو حماس.
أخبار متعلقة :