أخبار العالم : "الحوار الوطني" يستعرض مسببات تحقيق الأمن الفكري

من خلال لقاء حواري بالتعاون مع هيئة كبار العلماء

أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمنطقة نجران، لقاءً حواريًّا بعنوان "فكر آمن لوطن آمن" عن بعد ”بالتعاون مع هيئة كبار العلماء، واستضاف اللقاء عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سامي بن محمد الصقير، وإدارة رئيس النادي الأدبي بنجران وكاتب رآي سعيد آل مرضمة.

وتحدث الشيخ الصقير عن خصائص المملكة وما حباها الله من نعم؛ حيث إنها بلاد التوحيد ومعقل الإسلام وقبلة المسلمين؛ حيث أكد أن من أسباب تحقيق الأمن: السمع والطاعة لولاة الأمر؛ فهي أصل من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة وبها يستمر الأمن.

ولفت إلى أن من الأسباب التي تحقق الأمن: التسامح والتلاحم والحرص على رد التنازع إلى كتاب الله وسنة نبيه، داعيًا الأسر إلى الاهتمام بتربية الأبناء تربية صحيحة تحفظهم من التيارات المشبوهة التي تستهدف العقول وتغذي في قلوب الشباب التمردَ على ولاة الأمر والتكفير والتفجير والتدمير.

ودعا الصقير إلى الحرص على مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب والاعتزاز بالقيم والأخلاق والعادات، والانتماء الوطني من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية التي تخدم المجتمع، والالتزام بالأنظمة والقوانين.

وشدد على الخطباء وأئمة المساجد الحرص على تحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع، وأن يكون مجتمعًا تسوده المحبة والوئام، وأن يحذروا الناس من الشحناء والفرقة ويبينوا أهمية الأمن الفكري من خلال خطب الجمعة، وأن يحرصوا على حماية النسيج المجتمعي والتحذير من الأفكار المتطرفة التي تفرق المجتمعات.

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات بالشراكة مع فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة نجران.

أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمنطقة نجران، لقاءً حواريًّا بعنوان "فكر آمن لوطن آمن" عن بعد ”بالتعاون مع هيئة كبار العلماء، واستضاف اللقاء عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سامي بن محمد الصقير، وإدارة رئيس النادي الأدبي بنجران وكاتب رآي سعيد آل مرضمة.

وتحدث الشيخ الصقير عن خصائص المملكة وما حباها الله من نعم؛ حيث إنها بلاد التوحيد ومعقل الإسلام وقبلة المسلمين؛ حيث أكد أن من أسباب تحقيق الأمن: السمع والطاعة لولاة الأمر؛ فهي أصل من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة وبها يستمر الأمن.

ولفت إلى أن من الأسباب التي تحقق الأمن: التسامح والتلاحم والحرص على رد التنازع إلى كتاب الله وسنة نبيه، داعيًا الأسر إلى الاهتمام بتربية الأبناء تربية صحيحة تحفظهم من التيارات المشبوهة التي تستهدف العقول وتغذي في قلوب الشباب التمردَ على ولاة الأمر والتكفير والتفجير والتدمير.

ودعا الصقير إلى الحرص على مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب والاعتزاز بالقيم والأخلاق والعادات، والانتماء الوطني من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية التي تخدم المجتمع، والالتزام بالأنظمة والقوانين.

وشدد على الخطباء وأئمة المساجد الحرص على تحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع، وأن يكون مجتمعًا تسوده المحبة والوئام، وأن يحذروا الناس من الشحناء والفرقة ويبينوا أهمية الأمن الفكري من خلال خطب الجمعة، وأن يحرصوا على حماية النسيج المجتمعي والتحذير من الأفكار المتطرفة التي تفرق المجتمعات.

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات بالشراكة مع فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة نجران.