نائب رئيس جامعة القاهرة يقدم عرضًا لمكافحة الفساد ضمن فعاليات معسكر قادة المستقبل

نافذة على العالم - تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تتواصل فعاليات "معسكر قادة المستقبل" الذي يُقام تحت شعار "بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية". وخلال إحدى المحاضرات، قدّم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عرضًا شاملًا حول "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد".

د. محمود السعيد: الدولة تبذل جهودها لمحاربة الفساد وفق استراتيجية وطنية لتعزيز الشفافية النزاهة فى كافة القطاعات

واستعرض نائب رئيس جامعة القاهرة جهود الدولة في محاربة الفساد من خلال استراتيجية وطنية متكاملة، تقوم على تعزيز الشفافية والمساءلة في جميع القطاعات، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية، وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما تناول أبرز محاور هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء مجتمع قائم على النزاهة مما يدعم التنمية المستدامة ويساهم في تعزيز مكانة مصر على المستويين المحلي والدولي.

نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا: تعزيز نظم المساءلة وتفعيل دور المؤسسات الرقابيةوتحقيق العدالة تتصدر محاور استراتيجية الدولة لمكافحة كافة أشكال الفساد

وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة، على الدور المحوري للجامعات في نشر الوعي وبناء جيل شاب قادر على التصدي للفساد، مشيرًا إلى أن هذه المسؤولية ليست على عاتق الدولة فقط، بل تتطلب تضافر جهود المجتمع بأسره.

د. محمود السعيد: الجامعات تؤدى دورا حيويا فى نشر الوعي وبناء كوادر شبابية قادرة على محاربة الفساد لأن مواجهته مسئولية جماعية بمشاركة كافة أطياف المجتمع

يُذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات تُقدّم خلال معسكر "قادة المستقبل" الذي انطلق في 24 أغسطس ويستمر حتى 18 سبتمبر، ويتضمن برنامج المعسكر لقاءات مفتوحة مع نخبة من القيادات الأكاديمية والمفكرين والخبراء، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، الرياضية، والاجتماعية.

جدير بالذكر، افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، يرافقه الدكتور رضا عبد الوهاب الخريبي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وإنترنت الأشياء بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام والأساتذة.

ويأتي افتتاح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء، في إطار اهتمام إدارة الجامعة بتطوير المعامل والمراكز البحثية ورفع كفاءتها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لدعمها، ومواكبة المستجدات العالمية.