قالت وزارة الدفاع البريطانية إن نظيرتها الروسية تحدثت عن نشر منظومة أسلحة "توسـ1إيه"، المستعملة للصواريخ الحرارية، المسببة للانفجارت والحرائق.
والمعروف عن الأسلحة الحرارية انها تمتص الأكسيجين من الهواء المحيط، لتولد انفجارا بدرجة حرارة مرتفعة، ما يتسبب في موجة نسف لها مدة أطول من أي انفجار تقليدي.
وخلال الأسبوع الماضي، حدد حساب باللغة الروسية على تطبيق تلجرام للتراسل، ما قال عنه محللون إن الأمر يتعلق على ما يبدو، بمنظومة "توس ـ1إيه" الصاروخية الحرارية الروسية متعددة الإطلاق، على الطريق بين كييف ومدينة سومي.
من جانبه قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن بلاده لا تستطيع تأكيد استخدام روسيا للأسلحة الحرارية في أوكرانيا، قائلا للصحافيين: "نعلم أن لروسيا أنظمة إطلاق موجودة في أوكرانيا يمكن استخدامها للصواريخ التي تحمل رؤوسا حرارية، ولكننا لا يمكننا الجزم بأن تلك الأسلحة موجودة في أوكرانيا، ولا يمكننا أن نجزم بوجود حالات من الاستخدام".
وياتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن حكومة المملكة المتحدة سترسل مزيدا من الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك إمدادات جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات.
وقال والاس لنواب مجلس العموم إن المملكة المتحدة سلمت 3615 سلاحا (أن أل أي دبليو)، وإنها سوف تزود أوكرانيا بشحنات قليلة من صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات.
وقال الوزير البريطاني إن الروس بصدد تغيير أسلوبهم، وإن الأوكرانيين يحتاجون إلى عمل ذلك أيضا، ومساعدة القوات الأوكراينة في مواجهة القوات الجوية للرئيس بوتين. وقال والاس إن بلاده ستنظر قريبا في إمكانية التبرع لأوكرانيا بصواريخ "ستارستريك" المضادة للطائرات.
وقال وزير الدفاع البريطاني أيضا، إنه ستتم الزيادة في حجم الإمدادات إلى أوكرانيا، بخصوص الوجبات والمعدات الطبية والمعونات العسكرية غير الفتاكة.
