أخبار عاجلة

ما وراء الاستقالات المتكرّرة في الحكومة الفلسطينيّة بغزّة؟

ما وراء الاستقالات المتكرّرة في الحكومة الفلسطينيّة بغزّة؟
ما وراء الاستقالات المتكرّرة في الحكومة الفلسطينيّة بغزّة؟

ما وراء الاستقالات المتكرّرة في الحكومة الفلسطينيّة بغزّة؟

 

قدّم القياديّ الحمساويّ البارز، اللواء توفيق أبو نعيم، استقالته من منصبه كنائب لوزير الداخليّة، ورغم الرواية الرسميّة التي تتحدّث عن وجود ارتباط مباشر بين استقالة اللواء والانتخابات التشريعية المقبلة، انتشرت أنباء أخرى تُفيد ارتباط هذه الاستقالة بإعادة انتخاب يحيى السّنوار رئيساً لحركة حماس بغزّة.

 

أكّدت مصادر إعلاميّة فلسطينيّة بغزّة تقديم توفيق أبو نعيم لاستقالته الأسبوع الماضي، وقد تعدّدت الروايات حوْل هذا الحدث، خاصّة وأنّها ليست الأولى من نوعها في الآونة الاخيرة. وتتمثّل الرواية الكلاسيكيّة في ارتباط هذه الاستقالات بالإعداد للانتخابات الفلسطينيّة القادمة، في المقابل، تحدّثت عدّة تقارير تحليليّة عن وجود علاقة شرطيّة بين إعادة انتخاب السنوار رئيساً لحماس في غزّة واستقالة توفيق أبو نعيم.

 




يُذكر أنّ حركة حماس عاشت على وقع أجواء انتخابيّة داخليّة في غزّة أسفرت عن إعادة انتخاب السّنوار رئيساً للقطاع بعد منافسة حادّة كادت تُفضي إلى خسارة هذا الأخير. وقد فهم الكثيرون ذلك كإشارة لتراجع شعبيّة السّنوار الذي رغم فوزه لم يحظى بأغلبيّة واسعة. يأتي هذا في سياق تضاعفت فيها الانتقادات العلنيّة لسياسات السنوار في غزّة، لذلك ربط محللون وخبراء استقالة أبو نعيم التي جاءت إثر الانتخابات الحمساويّة بتجديد العهدة للسنوار.

 

وقد تحدّثت مصادر فلسطينيّة عن وجود ضغوطات مسلطة على الحكومة بغزّة أدّت إلى جملة من التعديلات الوزاريّة، ويُرجّح أن تكون هناك علاقة بين استقالة أبو نعيم وهذه الضغوطات.

 

لا يمكن الجزم في دوافع الاستقالة، لكنّ المُرجّح أنّ الكثيرين يستبعدون وجود علاقة بين الإجراءات الطبيعيّة للانتخابات التشريعيّة واستقالة أبو نعيم من منصبه في هذه الفترة الحسّاسة من تاريخ فلسطين.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «الداخلية» تنظم دورتين في مجال الموسيقى العسكرية لكوادر شرطية سعودية
التالى تردد قناة روتانا سينما الجديد 2024