السبت 3 أغسطس 2024 08:14 مساءً
03 أغسطس 2024, 5:22 مساءً
أكد مستثمرون أن منافسات (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)، تشكل منصة وركيزة تسهمان للارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي يشهد نمواً متزايداً في حجم الاستثمارات، كما ترسّخ مكانة المملكة كوجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية.
وأكد المستثمر في الألعاب الإلكترونية صالح العساف، أنه يوجد العديد من الألعاب الإلكترونية التي تستحوذ على اهتمام الشباب؛ لذا فأغلب توجهات النوادي السعودية هو الاستثمار بتلك الألعاب، ولا يمكننا القول إن لعبة ما استحوذت أكثر من غيرها على اهتمام المستثمرين.
وأضاف العساف: "تحولت الألعاب الإلكترونية من هواية إلى مهنة، حيث أصبح لاعبو الألعاب الإلكترونية محترفين متفرغين ويوقعون على عقود احترافية، فلم يعد الأمر مقتصراً على التسلية، بل بات مجالاً منظماً وخصباً للاستثمار وإقامة البطولات على مستوى العالم".
وعند سؤال مدير تطوير الأعمال في إحدى الشركات المستثمرة في الرياضات الإلكترونية علي العبد اللطيف عن كيفية استثمار المملكة للشباب في هذا المجال، وما القيمة المضافة التي من الممكن أن تنعكس على المملكة من جوانب سياحية، وتسويقية، ورياضية، وإعلامية، أجاب "بالنسبة للاستثمار في هذا المجال، فإن الرياضات الإلكترونية مثل باقي الرياضات،يمكن الاستفادة من ترويجها اقتصادياً من خلال التسويق لها، وتدريب اللاعبين المحترفين على أيدي متخصصين وضمن إدارة تهتم وتنظّم العمل وتوفر جهازاً طبياً ونفسياً".
وأشار إلى أن فترات تدريب اللاعبين تصل إلى ثماني ساعات منتظمة، وتجري على اللاعبين تحليلات نفسية وطبية للوصول إلى أفضل النتائج، مع الالتزام بالمشاركة في بطولات مجدولة على مدار السنة، ولهم رواتب ونسبة من الجوائز، أما الجزء الآخر فهو تسويقي؛ فعدد المشاهدات للرياضات الإلكترونية حالياً يصل إلى مليار مشاهدة، وهذه المشاهدات فيها تسويق وترويج للمملكة، كوجهة عالمية لهذه الرياضة.
وأضاف العبداللطيف: إن الاستثمار في الشباب الهاوي للألعاب الإلكترونية والوصول بهم إلى الاحترافية، وبالتالي المشاركة في بطولات عالمية وتحقيق فوائد اقتصادية وتسويقية وإعلانية للمملكة وأبنائها والقطاع ككل.