الأحد 23 أغسطس 2020 09:50 مساءً
نافذة على العالم - ارتدت قناع الملاك لتخفي الذئب الذي بداخلها، استغلت عملها كرائدة ريفية اسواء استغلال، فبدلا من ان تحمي صحة المواطنين وتنشر بينهم الوعي الصحي، قامت بالعمل كقواده لتختار الحسناوات ليتم اغتصابهم امام أعينها دون رفقة ولا رحمة.
هذه الشيطانة كانت تختار ضحاياها بعناية حيث يتمتعن بجمال فائق وقوام متناسق، وكان اخر ضحاياها طالبة في الثانوية نسجت خيوطها حولها مستغلة سذاجتها وثقتها بها، حيث توطدت العلاقة بينهما بعد ان كانت تذهب الي منزلها لأخذ بعض الأدوية والمسكنات منها ، ولكن لم تعلم تلك الفتاة ان كل هذا مجرد خيط تنسجه هذه المرأة اللعوب، لتحولها إلي دمية في يديها تحركها وقتما شاءت ، حيث وقعت هذه المراهقة المسكينة بين براثن هذه الشيطانة التي تسببت في عذابها و اغتصابها لمدة عام كامل على يد ٧ رجال.
البداية عندما نجحت تلك الشيطانة في استدراج الطالبة المسكينة إلى المنزل بحجة اعطاءها دواء غير متوفر، وفي احدي المرات كانت هذه الشيطانه قد أعدت عدتها واستدعت راغبي المتعة الحرام داخل شقتها ، وبمجرد دخول الفتاة فوجئت بـ٣ رجال ينقضوا عليها كالوحوش المفترسة ، جردوها من ملابسها تحت تهديد السلاح، وتناوبوا اغتصابها دون رحمة أو شفقة، بينما كانت هذه الشيطانة تقوم بتصويرها في أوضاع مخلة، ولم ترحم دموعها وتوسلاتها. وتحولت ملامح الملاك إلي ذئب بشري يكشر علي انيابه وأخذت تنتهرها طالبة منها كتم صوتها، حتي لا يعلم
الجميع فضيحتها .
وأخذت هذه الشيطانة تتوعدها بنشر تلك المقاطع المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي وتنشرها علي جميع هواتف أهل القرية ، إذا حاولت الابلاغ عنها، أصيبت الفتاه بشلل فكري ، ولم تعي ماذا تفعل وتقاذفت الأفكار السودوية امام أعينها وفكرت في الانتحار لتتخلص من هذا الكابوس ، لكنها استغفرت الله وخشت ان تقوم هذه الشيطانة بمساومة اسرتها بهذا الفيديو للحصول علي مبالغ مالية ضخمة منهم، بالاضافة إلي تشوية سمعتها .
وفِي هذا التوقيت لفحتها موجهة عارمة من الحيرة والقلق ، وعصفت بسلامها الداخلي واستقرارها النفسي وأصبحت لقمة سائغة في اليد الآثمة ، ووسط هذه التصارعات الداخلية نجحت هذه الشيطانة في ابتزازها وإجبارها علي ممارسة الفاحشة مع راغبي المتعة الحرام ، لتتحول هذه الطالبة المسكينة المغلوب علي امرها إلي مصدر للمال والرزق لهذه الرائدة الشيطانة ، التي ظلت تهددها بالفضيحة في حالة عدم المثول إلي اوامرها. خشت الطفلة من ان تعلم اسرتها بأمر هذا الفيديو التي كانت ضحية فيه ، لذلك رضخت إلي أوامر هذه القواده بسهوله لتجبرها كعلي ممارسة الفاحشة مع راغبي المتعة.
ولمدة عام كامل عانت هذه القناة من كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي ، علي يد
هذه الشيطانة التي لم تعرف معني الرحمة او الشفقة ، حيث أعمتها الأموال عن دموع المسكينة ، واغرتها المادة أمام الفضيلة التي من المقترض انها تنادي بها بين نساء القرية. لكن الفتاة خرت قواها ، وأنهكت جسديا ، واستشاط عقلها ، واشتعل ضميرها يبكتها علي ما تفعله من فاحشة دون ارادتها ، فلم تجد وسيلة للهروب من هذا العذاب ، سوي الاعتراف لوالدها ليكن موتها علي يده بدلا من أن تظل جثه يلا روح تعوم في فضاء التعذيب كل ليلة .
علامات الغضب التي تصاحبها الدهشة ارتسمت علي وجة والدها الذي كاد ان يفتكها ضربا ، لولا تدخل الأم التي عدلت الدفة لتنصف ابنتها الضحية ، فارتجف الأب وندم علي تبكيت ابنته المسكينة ، وبحنان أبوي احتضانها ليعيد لها سلامها ، وقال لها " لن اترك حقك يضيع وستعاقب هذه القذرة الملوثة علي ما تسببته لك من عذاب .. لمدة سنه وانا احاول ان اعلم ماذا حل بك ومن أَطْفِئ نور وجهك واليوم علمت ان ملاك الرحمة والوعي هي اللصة التي سرقت سلامك وبراءتك " .
وفِي هوجة سريعة، انتفض الأب وكأنه ذاهب لمعركة حرب ، فلم يفكر في شبح الفضيحة الذي ستلحق بابنته، كل تفكيره انصب علي الانتقام من هذه الشيطانة، وأخذ يبحث عنها في كل مكان، وباءت محاولته بالفشل، وتوجه بابنته إلى مركز قسم شرطة الدلنجات بمحافظة البحيرة، وتقدم ببلاغ يتهم فيه الرائدة الريفية و٧ رجال باغتصاب ابنته لمدة عام كامل تحت تهديد السلاح والتهديد ببث مقاطع فيديو لها اثناء اغتصابها.
وعلي الفور نجحت رجال المباحث في القبص على ٤ متهمين، وأحيلوا إلى محكمة الجنايات، وأمرت النيابة بسرعة ضبط واحضار المرأة الشيطانة، و ٣ متهمين آخرين بعدما تمكنوا من الهرب.
المصدر : أخبار الحوادث : المراهقة والشيطانة.. فتاة تعترف لوالدها بممارسة الرذيلة بعد عام من المتعة الحرام